من دافوس.. ترامب يضغط اقتصاديا على الفلسطينيين لتحقيق مآرب سياسية

في الصحف اليوم: عملية عفرين التركية في سوريا مازالت تثير اهتمام الصحف، الحياة اللندنية وفي مقال رأي للكاتب عبد الوهاب بدرخان تحدث فيه عن خبايا العملية العسكرية وأبعادها الاستراتيجية والجيوسياسية والمتغيرات التي قد تطرأ تزامنا مع الحملة التركية، من الموقف الأمريكي المتأرجح تارة والمحذر تارة أخرى. كاتب المقال أشار إلى أن تركيا وضعت كل علاقاتها في الميزان لكن ورغم تصعيد أردوغان إلا أن أنقرة لا تريد المجازفة بخسارة علاقاتها مع واشنطن من جهة وموسكو من جهة أخرى مؤكدا بأن النصر الحقيقي لأنقرة لن يتحقق إلا بدخول القوات التركية عفرين ومنبج. وبعيدا عن حملة عفرين ركز الكاتب على أن ما يحصل في الغوطة الشرقية والمنافسة على إدلب إضافة إلى معطيات ميدانية أخرى تشير إلى إن فصولا لم تحسم بعد في التجاذب الروسي الأمريكي أو بالأحرى تقاسم النفوذ الإقليمي في سوريا.

والرئيس الأمريكي يتهم الفلسطينيين بعدم احترام إدارته، من منتدى دافوس الاقتصادي، جدد دونالد ترامب موقفه من القدس مسقطا إياها من المفاوضات وذلك بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقول القدس العربي التي نقلت أن ترامب أكد عزمه تعليق مساعدات تقدر بمئات الملايين من الدولارات عن الفلسطينيين إلى حين موافقتهم العودة إلى محادثات سلام برعاية أمريكية. القدس العربي عادت لتذكر بتجميد واشنطن الأسبوع الماضي لأكثر من نصف مساعداتها المالية لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" والمقدرة بـمئة وخمسة وعشرين مليون دولار. الضغوط الأمريكية قوبلت برفض المسؤولين الفلسطينيين حيث اعتبرت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن القرارات الأمريكية ليست فقط مجرد عدم احترام للفلسطينيين وإنما هي ضربة وجودية لهم.

وطيلة انعقاد منتدى دافوس، لم ينل الرئيس الأمريكي إلا الانتقادات من نظرائه المجتمعين في المؤتمر الاقتصادي وإن كانت ضمنية تقول لوتون. حتى قبل أن تطأ قدمه سويسرا، لم يغب ترامب عن المؤتمر سواء من خلال خطابات الرؤساء وزعماء الدول أو التغريدات عبر تويتر أو مواقع التواصل الاجتماعي. وقبل خطابه المنتظر، نقلت الصحيفة السويسرية برودة الأجواء بين ترامب وساسة العالم الذين حذروا من عودة الحمائية التي يدافع عنها الرئيس الأمريكي باستماتة، فيما سيرحب به اقتصاديو العالم بالنظر لما قدمه ترامب كهدية للعديد من الشركات بخفض الضرائب عنها من خمسة وثلاثين بالمئة إلى عشرين بالمئة.

ووصول الرئيس الأمريكي إلى دافوس، هكذا علقت عليه كوري أنترناسيونال بهذا الرسم الكاريكاتوري. دونالد ترامب سيسعى خلال المنتدى الاقتصادي العالمي إلى الدفاع عن تصوره للتجارة العالمية ومفهوم الحمائية وشعاره "أمريكا أولا"

إلى مصر الآن وإعلان حزب الوفد التقدم بمرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في آذار/مارس المقبل، في خطوة رأت صحيفة العرب أنها تضفي حركية على مشهد انتخابي خال من أي مرشح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اعتقال رئيس الأركان المسلحة الأسبق سامي عنان وانسحاب المرشح السابق الفريق أحمد شفيق والنائب السابق محمد أنور السادات والمحامي خالد علي. حزب الوفد الذي كان قد أعلن دعمه لولاية جديدة للسيسي، غيّر موقفه بتقديمه لمرشح رئاسي بعد أن تحول الاستحقاق الانتخابي في مصر إلى عملية أشبه بالاستفتاء.

وملف الهجرة غير الشرعية موضوع استأثر باهتمام ذي غارديان التي أشارت إلى تزايد أعداد المهاجرين بنسبة خمسة عشر بالمئة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، أمر زاد الضغوط على الأمم المتحدة للتوصل إلى حل للأزمة الليبية. الصحيفة البريطانية نقلت خشية الحكومة الإيطالية من أن تتسبب زيادة عدد اللاجئين إلى تفاقم أعمال العنف والفوضى في ليبيا، ما قد ينهي العمل باتفاقيات رسمية وغير رسمية بينها وبين ليبيا، وما يزيد الأوضاع تعقيدا تقول ذي غارديان التوتر القائم بين المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي في الشرق وحكومة فايز السراج في طرابلس المعترف بها دوليا.

والغضب متواصل بشأن وضع السجون في فرنسا، آخر الاقتراحات التي تقدمت بها الحكومة لم ترق لحراس السجون الذي أعربوا عن غضبهم واستيائهم من ظروف عملهم الصعبة. فرانس24 تابعت هذا الموضوع واستقت شهادات بعض السجناء السابقين من بينهم سجين أصبح اليوم ناشطا في المرصد الدولي للسجون، هؤلاء تحدثوا عن التجاوزات التي تشهدها السجون في فرنسا وسط تفاقم لأوضاعها. وفي ظل تنديد منظمات حقوقية واحتجاج العاملين وحراس السجون وشهادات سجناء عن أوضاعهم المزرية، تتعالى الأصوات لإعادة هيكلة السجون لتجاوز الكثير من العراقيل وعلى رأسها مسألة الاكتظاظ الشديد للسجون.