سوريا.. تراجيديا الغوطة مستمرة رغم الهدنة!

المعارك في عفرين والإستراتيجية التركية في المنطقة والوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وتعليق إسرئيل قرارها بفرض ضرائب على الكنائس في القدس وزيارة سعد الحريري إلى الرياض هي أهم ما تناولته الصحف العالمية الصادرة اليوم.

إعلان

صحيفة العربي الجديد تناولت آخر الاحداث في عفرين وكتبت تحت عنوان "تركيا تُبعد الوحدات الكردية عن حدودها والاقتتال يستعر بريف إدلب"

صاحب المقال يقول: بعد أكثر من شهر تقريبا انتقلت تركيا والجيش الحر الى ما سمياه معا المرحلة الثانية من عملية غصن الزيتون في عفرين.. هذه المرحلة بحسب الكاتب تهدف الى عزل المنطقة عن الحدود السورية التركية. وبالتالي إبعاد مقاتلي الوحدات الكردية إلى شرقي نهر الفرات وهو أمر صعب ما لم يُعلنوا استسلامهم وقبولهم بالصفقة الجديدة أو التعرض لمذبحة كبيرة على وقع وجود قوات حليفة للنظام السوري في المدينة.

صحفية لوفيغارو الفرنسية اهتمت هي الأخرى بما يجري في سوريا وكتبت تحت عنوان "تراجيديا الغوطة مستمرة رغم الهدنة"

وتكتب الصحفية أن هدنة الخمس ساعات التي أمر بها فلاديمير بوتين لم تُحترم الثلاثاء في الغوطة الشرقية وتضيف أن المعارك حالت دون إجلاء المدنيين وإيصال المساعدات إلى الذين هم في حاجة ماسة اليها. كما نقلت لوفيغارو شهادات حية لمن فقدوا ذويهم.. وسردت في مقالها مراحل الهدنة وخرقها وقالت إن السماء سكتت رسميا بعد قرار روسيا لكن الهدنة دامت دقائق قليلة لتنقل مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمقاتلات التي تستهدف مواقع المدنيين.

ختمت الصحفية الخبر بتقديم مقارنة بين العملية العسكرية التي أدت إلى سيطرة قوات النظام السوري على حلب وبما يجري في الغوطة حاليا وتقول الصحفية إن الاستراتيجية نفسها قد تنتهج في الغوطة للسيطرة عليها.

صحيفة الغد الأردنية علقت على قرار السلطات الاسرائيلية الأخير القاضي بالتراجع عن مجموعة التدابير المالية التي كانت فرضها على الكنائس في القدس وكتبت تحت عنوان "الاحتلال يرضخ ويُجمد الضرائب على كنائس القدس"

ونقرأ في المقال: رضخت حكومة الاحتلال ورئيسها بينيامين نتنياهو للوقفة الحازمة للكنائس في القدس والوقفة الشعبية معها. وقرر رئيس الحكومة تجميد كافة الاجراءات المالية التي اتخذت ضد الكنائس والأديرة فردت الكنائس باغلاق كنيسة القيامة الاحد الماضي مما أحرج السلطات الإسرائيلية أمام العالم يقول الكاتب الذي يضيف أن كنيسة القيامة ستفتح أبوابها أمام الحجاج الأربعاء وان رئيس الحكومة تدخل شخصيا لدى رئيس بلدية القدس لتجميد قرار دفع الضربية وفي الوقت نفسه أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تشكيل لجنة خاصة في سعي لوضع حد للضرائب الجائرة على أن يجري التفاوض مع رؤساء الكنائس بهذا الشأن.

ويتزامن هذا الحدث مع دعوة القوى والفصائل الفلسطينية الى"جُمعة غضب شعبي" جديدة لاحتجاج على قرار دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها..

الصحف المصرية سلطت الضوء على ما جاء عن سامح شكري وزير الخارجية المصري الذي أكد على أهمية الدور الأمريكي في عملية السلام.. وتحت عنوان " لاغنى عن الولايات المتحدة في عملية السلام " نقلت صحفية المصري اليوم تصريحات وزير الخارجية المصري بعد الاجتماع الذي شارك فيه شكري في بروكسيل مع ستة وزراء خارجية عرب والاتحاد الأوروبي.. وقال الوزير المصري إن أهم ما خرج به الاجتماع المشترك كان إعادة تأكيد للتوافق بين الجانبين فيما يتعلق بأهمية جهود تحقيق السلام وفق الإطار المتفق عليه دوليا للتعامل مع القضايا المختلفة المرتبطة بالتسوية النهائية واستمرار العمل المشترك..

أما صحفية "لوريان لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية فقد تناولت زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى الرياض وهي أول زيارة يقوم بها الحريري بعد الأزمة الأخيرة بين البلدين.

وتكتب الصحيفة قائلة إنه على الرغم من التصريحات الودية تجاه لبنان وشعبه والتي عبر عنها المبعوث السعودي نزار العلولا خلال زيارته بيروت.. فإن الشكوك ما زالت قائمة بشأن الاتجاه الذي ستتخذه العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية ومستقبلها.. هذا الغموض تضيف الصحفية قد يتبدد بعد زيارة رئيس الوزراء سعد الحريري إلى الرياض واجتماعه مع الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان غدا.

الصحفية تقول إن زيارة الوفد السعودي إلى لبنان والتي سبقت زيارة الحريري هذه إلى الرياض كانت تهدف إلى جس نبض جميع الأطراف وأضافت الصحيفة أن العلولا لم يقم بأي تصريحات واكتفى بالاستماع إلى المسؤولين اللبنانين وتأتي زيارته تجسيدا لنية ومساعي الرياض لطي صفحة الماضي.

موقع دوتشيه فيليه الألماني سلط الضوء على قرار محكمة ألمانية إلغاء مسؤولية شركة "غوغل" عن ضمان خلو مواقع الإنترنت من المحتوى التشهيري قبل نشر روابط لها ويأتي قرار المحكمة الألمانية هذا بعدما أقام شخصان دعوى طالبا فيها غوغل بمنع عرض روابط لمواقع إلكترونية تعرضا خلالها لاعتداء لفظي من قبل مستخدمين آخرين للإنترنت لكن محكمة العدل الاتحادية الألمانية قالت إن الشركة التي تدير محرك البحث ليست مطالبة باتخاذ إجراء إلا إذا تم إبلاغها بوجود انتهاك لحقوق الأفراد يمكن التعرف عليه بشكل واضح وليست مطالبة بالتحقق مسبقا مما إذا كان المحتوى يتماشى مع القواعد.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24