سوريا

سوريا: ماكرون وترامب يريدان "ردا حازما" من المجتمع الدولي على الهجوم الكيميائي

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب في نيويورك في 18 أيلول/سبتمبر 2017.
الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب في نيويورك في 18 أيلول/سبتمبر 2017. أ ف ب

شدد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية، على ضرورة أن يكون رد المجتمع الدولي على الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا "حازما"، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية ليل الاثنين الثلاثاء. وتسعى واشنطن من أجل أن يصوت مجلس الأمن الدولي الثلاثاء على مشروع قرار تقدمت به لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

إعلان

أعلنت الرئاسة الفرنسية ليل الاثنين الثلاثاء في بيان أن الرئيس إيمانويل ماكرون بحث مجددا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في مكالمة هاتفية، هي الثانية بينهما في غضون يومين، الهجوم الكيميائي المفترض في مدينة دوما بسوريا وشددا على ضرورة أن يكون رد المجتمع الدولي عليه "حازما".

وقال قصر الإليزيه إن ماكرون وترامب ناقشا "التطورات التي حصلت منذ الهجوم الكيميائي الذي استهدف في 7 نيسان/أبريل سكان دوما في الغوطة الشرقية والنقاشات الجارية في مجلس الأمن الدولي" حول هذه القضية.

وكان دونالد ترامب قد أعلن الاثنين أن الهجوم الكيميائي المفترض على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في غوطة دمشق سيتم الرد عليه "بقوة" والقرار بشأن طبيعة هذا الرد سيصدر "الليلة أو بعد ذلك بوقت قصير جدا".

الاتحاد الأوروبي يقول إن الدلائل تشير إلى شن دمشق هجوما كيميائيا على دوما

من جهة أخرى، أفاد دبلوماسيون أن واشنطن "تدفع من أجل أن يصوت" مجلس الأمن الدولي الثلاثاء على مشروع قرار تقدمت به لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين طالبا عدم نشر اسمه إن "العالم ينتظر من مجلس الأمن أن يتحرك" و"الولايات المتحدة أخذت بعين الاعتبار العديد من الملاحظات الروسية في مشروع قرارها". وأضاف إن واشنطن "مستعدة للعمل مع كل أعضاء مجلس الأمن للتوصل إلى توافق" ولكنها "بحاجة للتحرك سريعا" بهذا الشأن.

وكان السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد دعا الاثنين خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا "الغربيين إلى التخلي عن خطاب الحرب"، مؤكدا إنه "لم يقع هجوم كيميائي" في دوما السبت و"ما من أدلة" على حصول مثل هكذا هجوم. وأضاف أن "استخدام القوة العسكرية بذريعة كاذبة ضد سوريا، حيث تم نشر قوات روسية بناء على طلب الحكومة الشرعية لدولة، يمكن أن يؤدي إلى تداعيات خطرة".

للمزيد: ضربات جوية تستهدف مطار التيفور العسكري السوري وواشنطن تنفي تنفيذها

وأفادت مصادر دبلوماسية عديدة أن واشنطن أعربت إثر انتهاء الجلسة العلنية الطارئة التي عقدها مجلس الأمن بشأن سوريا الاثنين عن رغبتها بأن يتم التصويت على مشروع قرارها الثلاثاء، ما يرجح أن أي ضربة عسكرية أمريكية محتملة ضد النظام السوري لن تحصل قبل تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24