الحكومة الفلسطينية: إسرائيل ترتكب "مذبحة رهيبة" في غزة بعد سقوط عشرات القتلى
شهدت الاثنين الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل مواجهات بين الجنود الإسرائيليين وفلسطيينين. وأفادت مراسلة فرانس24 في غزة بسقوط 41 قتيلا بين الفلسطينيين على الأقل. فيما اتهمت الحكومة الفلسطينية إسرائيل بارتكاب "مذبحة رهيبة في غزة". وكان الآلاف من الفلسطينيين قد تجمعوا قرب مناطق على طول الحدود بين غزة وإسرائيل، وألقوا الحجارة على الجنود الإسرائيليين الذين ردوا بإطلاق النار.
نشرت في: آخر تحديث:
طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود الاثنين في بيان للحكومة بوقف فوري وعاجل للعنف الذي ترتكبه إسرائيل بحق الفلسطينيين على حدود قطاع غزة بعد مقتل عشرات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الفعالية الفلسطينية "مسيرة العودة الكبرى".
وقال المحمود في البيان الذي نشرته وكالة أنباء وفا الفلسطينية "نطالب بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف المذبحة الرهيبة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا البطل" في قطاع غزة.
وقتل عشرات الفلسطينيين (41 قتيلا) على الأقل وجرح 1700 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي الاثنين خلال المواجهات على الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة والتي تأتي قبل ساعات من تدشين سفارة الولايات المتحدة في القدس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة ومراسلة فرانس24 في غزة.
واندلعت مواجهات صباح الاثنين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح بحسب ما أوردت مصادر طبية فلسطينية.
وكانت مواجهات اندلعت صباح الاثنين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ما أدى إلى إصابة 12 فلسطينيا بجروح بحسب ما أوردت وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك قبيل ساعات على تدشين سفارة الولايات المتحدة في القدس.
وقال مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية إن آلاف الفلسطينيين تجمعوا في مناطق مختلفة على طول الحدود، وحاول عدد منهم الاقتراب من السياج الأمني وقاموا بإلقاء الحجارة باتجاه الجنود الذين ردوا بإطلاق النار.
للمزيد: القدس: حزن ونكبة وعنف في الشرق، زغاريد ورقص في الغرب
ويتوقع الجيش الإسرائيلي مشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر وأيضا في الضفة الغربية المحتلة في فترة بعد الظهر، احتجاجا على تدشين السفارة.
ووزع الجيش الإسرائيلي مناشير على قطاع غزة من الطائرات تحذر المتظاهرين بأنهم يعرضون أنفسهم للخطر، مؤكدا أنه لن يسمح بمهاجمة السياج الأمني أو الجنود أو المدنيين الإسرائيليين.
وتشهد غزة منذ 30 آذار/مارس مسيرات العودة التي يشارك فيها آلاف الفلسطينيين الذين يتجمعون على الحدود والتي شهدت مقتل 54 فلسطينيا بأيدي الجيش الإسرائيلي.
وتتهم إسرائيل حركة حماس التي تسيطر على القطاع، باستخدام هذه المسيرات ذريعة للتسبب بأعمال عنف. كما يقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يستخدم الرصاص الحي إلا كحل أخير.
وتهدف "مسيرة العودة" أيضا إلى التنديد بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات.
فرانس24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك