محمد بن سلمان:"خاشقجي إخواني و إسلامي"
نشرت في: آخر تحديث:
في جولة الصحافة لنهار اليوم، مستجدات مقتل الصحافي جمال خاشقجي وتداعياتها على السعودية وعلاقتها بواشنطن، بالإضافة إلى الصراع اليمني، واستفتاء الانفصال في كاليدونيا الجديدة، وأيضا نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس.
تقرؤون في الصحافة الأمريكية مقالات عديدة عن مستجدات قضية جمال خاجقشي. فقد كتبت صحيفة واشنطن بوست مقالا بعنوان: الأمير السعودي ولي العهد محمد بن سلمان يقول إن خاجقجي كان متطرفا في مكالمة أجراها مع البيت الأبيض. وقال الصحيفة قالت أيضا إن بنيامين نتنياهو وجاريد كوشنير يحاولان تلميع صورته في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت نيويورك تايمز أيضا مقالا في السياق ذاته تحت عنوان محمد بن سلمان لايزال يمسك بالسلطة حتى بعد زوبعة إعلامية تلت مقتل خاجقجي لقنصلية بلاده بإسطنبول، الصحيفة تقول إن هذا يعود لمواصلة إدارة ترامب في دعم بن سلمان رغم غضبها وإحراجها.
تساءلت صحيفة ناشيونال إنتيرست عما إذا بدأت إدارة دونالد ترامب في التخلي على ولي العهد محمد بن سلمان خصوصا قبيل الانتخابات في الكونغرس والتي يعتقد بأنها ستكلف الجمهوريين ثمنا باهظا بالاستناد لاستطلاعات للرأي.
وقالت دايلي بيست الأمريكية إن السعودية تخطط ربما إلى مرحلة ما بعد مقتل خاجقجي فقد كلف الأمير تركي بالدفاع عن سمعة المملكة أمام أعضاء من الكونغرس ضمن حملة تلميع صورة السعودية.
وفي الموضوع ذاته نشرت صحيفة الرياض مقالا بعنوان: العلاقات بين المملكة وواشنطن أكبر من أن تفشل. ونقلت صحيفة الرياض عن الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل، قوله إن الدول التي قتلت مئات الآلاف في حروب بناء على معلومات خاطئة، يجب أن تخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين، مستعينا بمقولة "من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة".
في القدس العربي: إعادة نظر أمريكية في حرب اليمن أم في بن سلمان. وتساءلت الجريدة عما إذا كان دعوات جيمس ماتياس بوقف النزاع اليمني خلال شهر والتي لاقت ترحيبا كبيرا من قبل نظرائه بداية ليحب الثقة من ولي العهد السعودي الذي تقول الصحيفة إنه فتح الباب لأشكال من الغطرسة غير المسبوقة على النخب السياسية والمالية السعودية.
في موضوع آخر ليبيراليون نشر ت مقالا عن استفتاء الاستقلال في كاليدونيا الجديد، استفتاء قالت عنه الجريدة الفرنسية إنه سيفضي إلى رفض الاستقلال بعد أن أجرت تحقيقا واستطلاعات للرأي كشفت بأن أكثر من سبعين بالمئة من السكان يرفضون الانفصال عن فرنسا.
وفي العربي الجديد: عودة قنديل وتوك توك الآخرين. المقال يسلط الضوء على مسيرة حمدي قنديل الإعلامي المصري الراحل. وقال كاتب المقال إن عودة قنديل إلى التلفزيون في أواخر تسعينيات القرن الماضي، كانت ثورة إعلامية على الركود والتكلس والبلادة، حيث أسس لنمط جديد من الصحافة المرئية عبر برنامجه "رئيس التحرير" الذي لم تحتمله دولة حسني مبارك، فبحث له عن نافذة أخرى، سرعان ما أغلقت، فكانت ثالثة، فرض عليها الإغلاق أيضا. وقال الكاتب إنه بعد ثورة يناير وجد حمدي قنديل غرسه مثمرا في الميادين التي لم يغب عنها، وبقي فاعلا في المشهد الثوري.
فرانس24
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك