باكستان: الإفراج عن المسيحية آسيا بيبي بعد تبرئتها من تهمة التجديف
أعلنت السلطات في باكستان إطلاق سراح المسيحية آسيا بيبي، التي أثارت تبرئتها من تهمة التجديف وازدراء الديانة الإسلامية قبل أسبوع احتجاجات شلت البلاد طوال ثلاثة أيام. وقد تلقى سجن "مولتان" وسط باكستان أوامر بإخلاء سبيلها الأربعاء، وذلك بعد مطالب بالإفراج عنها من قبل أفراد عائلتها وداعميها.
نشرت في: آخر تحديث:
أُفرج عن الباكستانية المسيحية آسيا بيبي التي برئت قبل أسبوع من تهمة التجديف، بعد صدور حكم بإعدامها وظلت معتقلة رغم ذلك، وفق ما قال محاميها سيف الملوك الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية الخميس إن آسيا بيبي التي تمت تبرئتها من تهمة التجديف وحكم الإعدام بعد ثماني سنوات في السجن، أطلق سراحها لكنها لا تزال في باكستان بعد أن نقلت جوا خارج مدينة مولتان حيث كانت مسجونة.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد فيصل تقارير إعلامية ذكرت أن آسيا بيبي غادرت البلاد مؤكدا لوكالة الأنباء الفرنسية "إنها لا تزال في باكستان".
وكان محاميها قد كتب في رسالة "تم الإفراج عنها. قيل لي إنها استقلت طائرة ولكن لا أحد يعلم أين وجهتها"، فيما أوضح مسؤول في إدارة السجون أن الأمر الإفراج عنها وصل الأربعاء.
وطالب زوج بيبي السبت اللجوء لأسرته في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، معللا ذلك بالخطر الكبير الذي يتهدد الأسرة في باكستان التي تشهد انقساما حادا بشأن قضيتها.
وبعد تبرئتها، عطّل إسلاميون يطالبون بإعدامها لثلاثة أيام أبرز محاور السير في البلاد، ما دفع حكومة عمران خان إلى توقيع اتفاق مثير للجدل معهم. وتعهدت الحكومة بموجب الاتفاق ببدء إجراء لمنع بيبي من مغادرة البلاد وعدم تعطيل طلب مراجعة حكم التبرئة. وانتقد الكثير من الباكستانيين الاتفاق.
وكان قد حكم على هذه المرأة الخمسينية بالإعدام في 2010 لإدانتها بالتجديف إثر خصومة بينها وبين مسلمين. وأثارت قضيتها تأثرا عالميا حيث قالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو الاثنين إنها "مستعدة لاستضافتها مع أسرتها في العاصمة الفرنسية.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك