ناشطات فيمن يخترقن الحواجز الأمنية قرب موكب الرئيس ترامب خلال ذكرى الحرب العالمية الأولى في باريس
اخترقت ثلاث ناشطات من حركة فيمن الحواجز الأمنية الأحد في باريس واقتربن من موكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى. وسرعان مع اعتقلت الشرطة النساء اللواتي كن عاريات الصدر ورفعن شعارات مناهضة لقادة الدول المشاركين في الذكرى المئوية للحرب. وأعلنت شرطة باريس عن متابعة الناشطات بتهمة "الاستعراض الجنسي"، فيما قلل وزير الداخلية الفرنسي من خطورة الحادث على أمن موكب ترامب.
نشرت في: آخر تحديث:
تمكنت ثلاث ناشطات من حركة "فيمن" من اختراق الحاجز الحديدي والاقتراب من سيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن الموكب الرسمي لقادة الدول بينما كان في طريقه إلى قوس النصر في جادة الشانزليزيه للمشاركة في إحياء ذكرى الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
وتم بث الحادثة مباشرة خلال الحدث العالمي في ظل استمرار التهديدات الإرهابية في حين انتشر نحو عشرة آلاف من رجال الشرطة والدرك والإطفاء لضمان الأمن في العاصمة باريس.
وقفزت الناشطات فوق الحواجز الموضوعة على طول شارع عندما ظهرت سيارة ترامب على جادة الشانزليزيه قبل الساعة 11:00 بقليل تحت أعين مئات المتفرجين. وكتبن على صدورهن العارية عبارات "استعراض النفاق" و"حفلة العصابات" و"صناع سلام كاذبون".
وسرعان ما اعترضت قوات الأمن محتجتين بعد أن قفزتا فوق الحواجز الأمنية. في نفس اللحظة، تمكنت ناشطة ثالثة أبعد بقليل من نظيرتيها من الجري حتى منتصف الطريق واقتربت من الموكب الرسمي.
وتوقفت لفترة قصيرة رافعة يديها في الهواء أمام السيارات الرسمية. فقام ثلاثة من أفراد الشرطة باعتقالها بعد عشر ثوان.
وبعد فترة وجيزة من الحادث، قالت كونستانس لوفيفر الناشطة في الحركة التي كانت بين الحضور دون أن تشارك في هذا العمل لوكالة الأنباء الفرنسية إن "فرنسا تحتفل بالسلام في هذه المراسم لكن نصف قادة الدول المدعوين مسؤولون عن معظم النزاعات في العالم. نعترض على مجيء ترامب وبوتين وأردوغان ومحمد بن سلمان ونتانياهو".
وأكدت الشرطة اعتقال الناشطات الثلاث. وأشار مصدر قضائي إلى وضعهن قيد الحجز الاحتياطي بتهمة "الاستعراض الجنسي".
ومع ذلك، أكد وزير الداخلية كريستوف كاستانير عدم تعرض أمن الموكب أو أمنالرئيس الأمريكيلأي تهديد.
وقال "لقد تم إبعادهن على الفور". ووصف ظهورهن المفاجئ "دون سلاح ودون أي تهديد" بأنه عملية للفت الأنظار تمارسها حركة "فيمن" لإبراز نفسها.
وأضاف أن "خلاصة القول هي أن أمن الموكب ورئيس الولايات المتحدة لم يكن مهددا".
فرانس 24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك