في قرية جربة التونسية.. ذوو البشرة السمراء لا يزالون يطمحون إلى المساواة
نشرت في:
منذ إلغاء العبودية (عام 1846، ثمّ الإلغاء الثاني في 1890)، لم يطرأ تغيير ملحوظ على صورة و«وضعية» السود، أو بالأحرى على وضعهم في مخيّلة التونسيين. ولكن إقرار البرلمان التونسي في 9 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، تجريم التمييز والعنصرية اعتبرها النشطاء خطوة في الطريق الصحيح. في قرية جربة، حيث توجد "مقبرة للعبيد" وأخرى "للأحرار"، يظل ذوو البشرة السمراء يطمحون إلى المساواة.