أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للمكسيك
أدى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور السياسي اليساري السبت، اليمين الدستورية كرئيس جديد للمكسيك، متعهدا بإحداث "تحوّل" في بلاد أنهكها الفقر والفساد والجريمة. وعلى هامش تنصيبه، اتفقت المكسيك وغواتيمالا والسالفادور وهندوراس على وضع حد للهجرة من أمريكا الوسطى.
نشرت في: آخر تحديث:
نصب يوم السبت، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (65 عاما) وهو زعيم سياسي يساري، رئيسا للمكسيك، متعهدا بإحداث "تحول" في بلاد تتخبط في الفقر والفساد والجريمة.
وسيبدأ الزعيم المعروف باسم "أملو" (الأحرف الأولى من اسمه الرباعي باللاتينية) ولايته التي تستمر ست سنوات بقوة مدعوما بغالبية في مجلسي النواب والشيوخ.
وفاز أوبرادور في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 1 من تموز/يوليو وحصل خلالها على أكثر من 50 بالمئة من أصوات الناخبين. وإثر فوزه أكد أوبرادور أنه يريد إقامة علاقات "صداقة وتعاون" مع الولايات المتحدة.
وخلال تنصيبه، قال لوبيز أوبرادور وهو يرفع يده اليمنى "أقسم بالدفاع عن دستور الولايات المكسيكية المتحدة وقوانينها، وأن أؤدي واجبي بإخلاص ووطنية في منصب رئيس للجمهورية الذي عهد به الشعب إلي".
وعلى هامش مراسم التنصيب، اتفقت المكسيك وغواتيمالا والسالفادور وهندوراس، على إطلاق "خطة تنمية" في محاولة لوضع حد للهجرة من أمريكا الوسطى.
وأعلنت الحكومة المكسيكية الجديدة في بيان أن هذه الدول "ستضع خطة تنمية تشكل برامج ومشاريع وأعمال معينة بهدف خلق وظائف ومحاربة الفقر". ووقع على الوثيقة رئيس غواتيمالا جيمي موراليس ورئيس هندوراس خوان أورلاندو إيرنانديز ونائب رئيس السالفادور أوسكار سامويل أورتيز.
واعتبرت مكسيكو أن الرابط بين جنوب المكسيك والسالفادور وغواتيمالا وهندوراس "يعزز الحاجة إلى مواجهة ظاهرة الهجرة".
وستُعلن تفاصيل إضافية أثناء المؤتمر الدولي حول الهجرة الذي سيعقد في 10 و11 كانون الأول/ديسمبر في المغرب.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك