قوة إسرائيلية تقتل فلسطينياً بالضفة الغربية بشبهة ضلوعه بهجوم استهدف إسرائيليين

إعلان

القدس (أ ف ب) - أعلنت القوات الإسرائيلية أنها قتلت الأربعاء فلسطينياً خلال محاولتها اعتقاله في قريته بالضفة الغربية المحتلة بشبهة ضلوعه في هجوم مسلح استهدف الأحد مدنيين إسرائيليين فأصاب سبعة منهم، بينهم امرأة حامل توفي جنينها بعدما ولدته قبل أوانه بسبب إصابتها.

وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في بيان إنّ قوة إٍسرائيلية اقتحمت قرية كوبر الواقعة شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة لاعتقال المشتبه به صالح عمر البرغوثي، لكنّ الأخير حاول الفرار فأطلقت القوة الإسرائيلية النار عليه وقتلته.

ولم يوضح البيان ما إذا كان البرغوثي هو الذي أطلق النار على الإسرائيليين السبعة أم أنّه كان ضالعاً في الهجوم فحسب.

وأتى بيان الشين بيت بعيد ساعات من إعلان مستشفى في القدس وفاة رضيع إسرائيلي وضعته أمّه قبل أوانه بعدما أصيبت بجروح بالغة في الهجوم المسلّح.

وأصيب سبعة إسرائيليين بينهم المرأة الحامل، عندما أطلق مسلحون النار من سيارتهم مساء الاحد على موقف للحافلات في مستوطنة عوفرا في الضفة الغربية المحتلة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صرّح لصحافيين أجانب بعيد إعلان وفاة الرضيع "خسرنا رضيعاً قبل بضع ساعات. سنعثر على القتلة وسنحاكمهم".

وكتب موفد الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات على تويتر أنّ "هذه الوفاة تفطر القلب"، واصفاً الهجوم الفلسطيني بأنّه "مشين".

وكانت مصادر طبية ذكرت أن المرأة (21 عاما) في حالة مستقرة عقب الهجوم، إلا أن المستشفى ذكر الاثنين أن حالة الطفل الذي ولد بعملية قيصرية، قد تدهورت.

أما سائر الجرحى فليسوا في حالة حرجة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة أشادت بالهجوم، معبترة في بيان أنّه أثبت أنّ "المقاومة" ما زالت حية في الضفة الغربية التي تشهد هجمات بصورة متقطعة ضد الإسرائيليين.

ويشنّ الفلسطينيون هجمات متفرقة على الاسرائيليين في الضفة الغربية.

والهجوم المسلّح في عوفرا هو من أخطر الهجمات التي شهدتها الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عندما أطلق الفلسطيني أشرف نعالوة النار على اسرائيليَّين وقتلهما في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة قريبة.