حركة حماس تنفي شهادة حسني مبارك بشأن إرسالها مسلحين إلى مصر عام 2011
نفت حركة حماس الفلسطينية السبت ما أعلنه الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك أمام محكمة مصرية هذا الأسبوع بشأن شكوكه حول إرسال الحركة نحو 800 مسلح من عناصرها إلى بلاده عام 2011. وأضاف مبارك أن الهدف من دخول هؤلاء المسلحين إلى مصر كان إطلاق سراح سجناء تابعين لجماعة الإخوان المسلمين الذي وصل أحد عناصرها إلى سدة الحكم في البلاد عقب انتخابات شرعية.
نشرت في: آخر تحديث:
ردت حركة حماس الفلسطينية السبت على شهادة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أمام محكمة مصرية هذا الأسبوع بشأن إرسالها مئات المسلحين من عناصرها في 2011 لإطلاق سراح سجناء ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين".
وقالت حماس في بيان "نؤكد نفينا القاطع لما ورد في شهادة مبارك حول إرسال حماس 800 عنصر إلى القاهرة، لإطلاق سراح سجناء مصريين وفلسطينيين وعرب من السجون المصرية خلال ثورة يناير 2011".
للمزيد: مصر: مبارك يواجه مرسي للمرة الأولى منذ ثورة يناير 2011
واستهجنت الحركة في بيانها الزج باسمها في قضايا تتعلق بالشؤون الداخلية المصرية، مؤكدة التزامها التام بسياستها القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومنها مصر.
شهادة الرئيس المصري الأسبق أمام محكمة جنايات القاهرة
وقد مَثَل مبارك الأربعاء أمام محكمة جنايات القاهرة للشهادة في قضية تعرف إعلاميا باسم "اقتحام السجون" والتي يواجه فيها الرئيس المصري السابق محمد مرسي مع عدد من قادة جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر اتهامات بالتواطؤ مع حركتي حماس وحزب الله لاقتحام الحدود الشرقية لمصر عبر أنفاق في قطاع غزة من أجل تهريب قادة الجماعة وعناصر في الحزب من السجون.
للمزيد: أسرار الدولة واتهامات لحماس والإخوان.. مبارك شاهدا على "ثورة يناير" بعد ثماني سنوات من اندلاعها
وقال مبارك أمام المحكمة "أبلغني اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة (إبان ثورة يناير) يوم 28 (يناير/كانون الثاني صباحا) بأن هناك قوات اخترقت الحدود وأن عددها حوالي 800 شخص وأنهم مسلحون".
وتابع "بالقطع الـ800 شخص هؤلاء ارتكبوا أفعالا فيها مساس بأمن البلاد وسلامتها، ولم يقل لي (مدير المخابرات) شيئا عن هويتهم ولكن من المعروف أنهم جاؤوا من غزة، من حركة حماس" التي تسيطر على القطاع منذ العام 2007.
للمزيد: مصر: المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي تؤيد استمرار تجميد أموال أسرة مبارك
وأضاف مبارك "لقد تسللوا عبر الأنفاق لزيادة الفوضى التي بدأت في البلاد في 25 (يناير/كانون الثاني 2011) ولكي يعاونوا جماعة الإخوان المسلمين".
وتجدر الإشارة إلى أنه تمت الإطاحة بمبارك في 2011 إثر انتفاضة شعبية ضد نظامه.
فرانس 24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك