بركان أغونغ في بالي يثور مجددا

إعلان

جاكرتا (أ ف ب) - ثار بركان في جزيرة بالي الاندونيسية السياحية الأحد مطلقا حممه ورماده فوق قرى مجاورة فيما نبه المسؤولون السياح إلى ضرورة عدم الاقتراب من المنطقة.

ويثور بركان جبل أغونغ من حين إلى آخر منذ استعاد نشاطه في 2017 وتسبب بإلغاء مئات الرحلات فيما تقطعت السبل بنحو 120 ألف زائر.

وصباح الأحد أطلق البركان الذي يبعد مسافة 70 كلم من مدينة كوتا السياحية، حممه لنحو ثلاث دقائق وفقا لمركز مراقبة البراكين في إندونيسيا.

وقال المركز في بيان إن "السكان قرب جبل أغونغ وكذلك المتسلقين والسياح يجب ان يمتنعوا عن أي نشاطات في منطقة الخطر أو ضمن مسافة 4 كيلومترات من البركان".

في 22 كانون الأول/ديسمبر تسبب ثوران بركان آناك كراكوتا بموجة تسونامي اجتاحت الطرف الغربي لجزيرة جاوا المجاورة والسواحل الجنوبية لسومطرة موقعة 426 قتيلا على الأقل وأكثر من سبعة آلاف جريح.

وفي الثوران الأخير للبركان غطت العديد من القرى في بالي طبقة رقيقة من الرماد ولكن لم يتم رصد أي دخان او حمم بركانية كما لم تصدر أوامر إجلاء.

وطلب مركز مراقبة البراكين أيضا من سكان قريبين من أنهر في المنطقة أن يتوخوا الحذر من تدفق حمم باردة -- وهو نوع من الوحل الذي يمكن أن يتشكل من صخور ورماد في الفصل الماطر والذي قد يكون مقدمة للحمم البرتقالية المعروفة.

في حزيران/يونيو تم إلغاء عشرات الرحلات بعد ثورة بركان أغونغ وإطلاقه سحبا من الدخان والرماد بلغ ارتفاعها أكثر من ألف متر.

والثوران الأخير الكبير لبركان اغونغ كان في 1963 وأودى بنحو 1600 شخص.

وإندونيسيا أكثر مناطق العالم نشاطا بركانيا وتقع على منطقة تعرف ب"حزام النار" تلتقي فيها صفائح تكتونية كثيرا ما تتسبب بنشاطات بركانية وزلازل.