بوتفليقة ينهي "السوسبانس"

في الصحف اليوم: تشن قوات سوريا الديمقراطية آخر هجوم على ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية شرق الفرات، والاحتفالات في إيران بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق الثورة الإسلامية بقيادة روح الله الخميني. وفي الصحف كذلك إعلان حزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

إعلان

تضيق قوات سوريا الديمقراطية الخناق على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في آخر جيب متبق لها شرق دير الزور. صحيفة الحياة أشارت إلى الخبر وقالت إن قوات سوريا الديموقراطية تواصل تقدمها في آخر جيوب تنظيم الدولة الإسلامية، مستفيدة من الإسناد الجوي الذي يوفره لها التحالف الدولي. نشرت صحيفة الحياة هذه الصورة لوزيرة الدفاع الفرنسية فلوراناس بارلي وهي في زيار, للقوات الفرنسية المنخرطة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهذه القاعدة موجودة في محافظة الأنبار العراقية.

صحيفة ليزيكو الفرنسية ترجح أن تقضي قوات سوريا الديموقراطية على من تبقوا من عناصر التنظيم في الأيام القليلة المقبلة. قالت الصحيفة إن الحكومات الغربية سبق لها أن أعلنت مرارا القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية لكن التنظيم المتشدد خالف التوقعات كل مرة بجمع مقاتليه واكتساح الأراضي السورية من جديد. ترى الصحيفة أن إعلان قرب القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية هو إعلان سليم هذه المرة لأن المساحة التي بات يسيطر عليها التنظيم تنحصر في بلدة الباغوز شرق الفرات. الصحيفة أشارت كذلك إلى أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي يبقى مجهول المصير ولم تسمع عنه أي أخبار منذ عام.

تحتفل إيران بالذكرى الأربعين لانطلاق الثورة الإسلامية. صحيفة العربي الجديد قالت إن العقود الأربعة التي مرت منذ اندلاع الثورة الإيرانية غيرت صورة هذا البلد كثيرا. الصحيفة تقول إن إيران تحولت من صديق لأمريكا وشرطيها في المنطقة إلى عدو لها. المواجهة بين البلدين تشهد في الآونة الأخيرة واحدة من أعقد فصولها. مواجهة تأخذ أبعادا عدة وتشارك فيها دول الجوار. تضيف الصحيفة إنه وعلاوة على التحديات الخارجية فإن القيادة الإيرانية تدرك خطورة المشهد المعقد داخليا والذي زادته سوءا الأزمة الاقتصادية والمشاكل المعيشية للإيرانيين.

موقع إذاعة فرنسا الدولية rfi يكتب إن احتفالات هذه السنة تأتي في سياق بالغ التوتر بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران، وأعداد كبيرة من الشعب الإيراني غير مهتمة بهذه الاحتفالات. يقول مراسل الإذاعة من طهران نيكولا فاليز إن غالبية الإيرانيين منشغلون بهمومهم اليومية وبالوضع الاقتصادي المتردي بسبب عودة العقوبات الأمريكية.

في الصحف اليوم كذلك إعلان ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. صحيفة الخبر عنونت بوتفليقة ينهي "السوسبانس" أو حالة التشويق التي شهدتها الجزائر في الأسابيع الأخيرة حول احتمال ترشحه. الصحيفة وضعت كلمة "السوسبانس" بين مزدوجتين لأن ترشح بوتفليقة كان واردا جدا. الصحيفة قالت إنه أعلن ترشحه وتعهد بتنظيم ندوة وطنية وتعديل الدستور.

صحيفة ليبرتي ألجيري انتقدت الإعلان، وقالت إن حزب جبهة التحرير الوطني حزب الرئيس بوتفليقة أعلن "مواصلة برنامج سيادة رئيس الجمهورية" وهو برنامج لا وجود حقيقي له ما عدا كلمتين الاستقرار والاستمرارية. الصحيفة وصفت التجمع الذي نظمه قادة وأنصار الإفلان في مركب محمد بوضياف لتقديم ترشح بوتفليقة وصفته بالعرض الفولكلوري وقالت إنه شتيمة للمارسة السليمة للسياسة. الصحيفة تقول إن الاستقرار الذي يعد به الحزب الحاكم الجزائريين ويدعوه إلى الاكتفاء به وكأنه إنجاز كبير، ليس هدفا في حد ذاته. هذا الاستقرار لم تكن الحكامة الجيدة لبوتفليقة أن تحققه دون أموال البترول التي جنبت البلاد الدخول في ركود اقتصادي وجنبتها الاضطرابات التي شهدتها بلدان أخرى.

وفي صحيفة ليبرتي ألجيري دائما هذا الرسم للرسام الجزائري ديلام يسخر فيه من خيارات الترشح التي اقترحها حزب جبهة التحرير الوطني على الجزائريين. عبد العزيز بوتفليقة أو أخوه الذي يخضع على ما يبدو هذه الأيام للعلاج في المستشفى. ديلام يقول إن الأخوين بوتفليقة يستجيبان للشروط التي تضمن لهما رئاسة الجزائر.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24