مقتل مدنيين في قصف صاروخي على أحياء سكنية بالعاصمة الليبية طرابلس
قتل مدنيان مساء الثلاثاء إثر سقوط صواريخ على العاصمة الليبية طرابلس، فيما لم يعرف مصدر هذه الصواريخ. يأتي هذا في وقت تتواصل فيه المعارك بين قوات حفتر التي شنت هجوما على المدينة الرابع من أبريل/نيسان وقوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأعلنت الأمم المتحدة أنها أجلت 150 لاجئا من منطقة المعارك، فيما يبقى 2700 آخرون عالقون.
نشرت في: آخر تحديث:
أدى سقوط صواريخ على العاصمة الليبية طرابلس مساء الثلاثاء إلى مقتل مدنيين اثنين على الأقل. وأشار المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ اللليبي أسامة علي في "بيان أولي" إلى سقوط أربعة جرحى أيضا.
وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها أعمال العنف المتصلة بالمعارك الدائرة حاليا إلى وسط العاصمة. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
وتسعى قوات المشير خليفة حفتر إلى السيطرة على طرابلس بعد هجوم مفاجئ على المدينة في الرابع من أبريل/ نيسان، اضطرت معه الأمم المتحدة إلى تأجيل مؤتمر في البلد، كان سيجمع بين أطراف النزاع.
174 قتيلا منذ بدء هجوم قوات حفتر على طرابلس
وأدت المعارك الدائرة للسيطرة على العاصمة طرابلس من قبل قوات حفتر، إلى مقتل 174 شخصا وإصابة 758، بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية حتى صباح الثلاثاء.
وتسببت المعارك بنزوح أكثر من 18 ألف شخص، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتدور المعارك العنيفة منذ 4 نيسان/أبريل على مشارف الأحياء الجنوبية لطرابلس بين قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وما يعرف بـ"الجيش الليبي الوطني" بزعامة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا.
وبالإضافة إلى المعارك الميدانية، ينفذ الجانبان غارات جوية يومية ويتهم كل منهما الآخر باستهداف المدنيين.
الأمم المتحدة أجلت 150 لاجئا إضافيا من مركز اعتقال في طرابلس
وأعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أنها أجلت 150 لاجئا إضافيا من مركز اعتقال في العاصمة الليبية طرابلس تضرروا جراء المعارك، لافتة إلى أنها لم تتمكن من نقل آخرين بسبب احتدام المعارك.
وأوضحت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها أجلت هؤلاء اللاجئين وبينهم نساء وأطفال، من مركز اعتقال أبو سليم في جنوب العاصمة الليبية نحو مركز التجمع والمغادرة التابع لها في وسط المدينة.
ولفتت المفوضية إلى أن اللاجئين الذين تم إجلاؤهم الثلاثاء كانوا في حالة "صدمة" جراء المعارك، مشيرة إلى أن هذه المعارك كانت تدور على بعد حوالى عشرة كيلومترات فقط من هؤلاء.
وكانت المفوضية الأممية قد أجلت الأسبوع الماضي أيضا أكثر من 150 لاجئا من مركز اعتقال عين زارة. وأشارت المفوضية إلى أنها كانت ترغب في إجلاء عدد أكبر من اللاجئين الثلاثاء، لكنها لم تنجح بسبب احتدام المعارك في المنطقة، علما أن أكثر من 2700 لاجئ لا يزالون عالقين في مناطق المعارك.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك