تنظيم "الدولة الإسلامية" يعلن مسؤوليته عن اعتداءات سريلانكا الدامية
تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" من خلال بيان نشره عبر وكالته الدعائية الهجمات الدامية التي استهدفت سريلانكا نهاية الأسبوع الماضي، والتي خلفت أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى. وكان مصدر مقرب من التحقيق قد أكد أن شقيقين مسلمين قاما باستهداف فندقي شانغري-لا وسينامون غراند، كما أعلن وزير الدفاع أن الهجمات أتت ردا على اعتداء"كرايستشيرش" في نيوزيلندا.
نشرت في: آخر تحديث:
تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الثلاثاء عبر وكالته الدعائية، اعتداءات سريلانكا الدامية التي استهدفت الأحد كنائس وفنادق وأودت بحياة أكثر من 300 شخص.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الاعتداء بعد وقت قصير من تأكيد مصدر قريب من التحقيق أن شقيقين مسلمين نفذا تفجيرين انتحاريين، وهما نجلا تاجر توابل ثري من كولومبو، فجرا نفسيهما فيما كان نزلاء فندقي شانغري-لا وسينامون غراند ينتظرون دورهم لتناول الفطور، وقيل إنهما في العشرينات من العمر.
وجاء تبني التنظيم الإرهابي للاعتداءات بعد أكثر من 48 ساعة على التفجيرات شبه المتزامنة، التي استهدفت ثلاثة فنادق فخمة يرتادها الأجانب، وثلاث كنائس مكتظة بالمصلين المسيحيين في عيد الفصح.
حداد وطني في سريلانكا
وأعلنت سريلانكا الثلاثاء يوم حداد وطني مع الوقوف ثلاث دقائق صمت، تكريما لأرواح الضحايا. وأعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع روان ويجيورديني أمام البرلمان أن "التحقيقات الأولية كشفت أن ما حدث في سريلانكا كان ردا انتقاميا على الهجوم ضد المسلمين في كرايستشيرش" في نيوزيلندا.
وبدأت سريلانكا الثلاثاء بدفن ضحايا الاعتداءات. وقبل ذلك بساعات فرضت الحكومة حالة طوارئ ومنحت الشرطة والجيش سلطات خاصة بينها سلطة اعتقال المشتبه بهم بدون أمر قضائي.
الكثير من الأجانب ضمن ضحايا الاعتداءات
ذكرت الولايات المتحدة أن أربعة من مواطنيها، بينهم طفل، قتلوا في الاعتداءات، بينما قالت هولندا إن ثلاثة من مواطنيها لقوا مصرعهم.
وفقد ملياردير دانماركي ثلاثة من أطفاله في الهجوم، بحسب متحدث باسم شركته. كما قُتل ثمانية بريطانيين وعشرة هنود ومواطنون من تركيا وأستراليا واليابان والبرتغال، بحسب مسؤولين سريلانكيين وحكومات أجنبية.
وذكرت الأمم المتحدة أن 45 طفلا على الأقل قتلوا من بينهم سريلانكيون وأجانب.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك