السعودية لا ترى ضرورة لزيادة إنتاجها النفطي "فورا" (وزير الطاقة)

إعلان

الرياض (أ ف ب) - أكّد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الاربعاء أن بلاده لا ترى ضرورة لزيادة انتاجها من النفط "فورا" رغم تشديد العقوبات الاميركية على إيران والاحداث الجارية في فنزويلا.

وقال الفالح خلال مؤتمر مالي في الرياض "المخزون (العالمي) مستمر بالارتفاع على الرغم مما يجري في فنزويلا وتشديد العقوبات على إيران"، مضيفا "لذا لا أرى ضرورة للقيام بأي شيء فورا".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر الاثتنين إنهاء الإعفاءات التي سمح بموجبها لثماني دول بشراء النفط الإيراني، بهدف تحقيق "صادرات صفر" من الخام في هذا البلد.

واعتبارا من مطلع أيار/مايو، ستواجه هذه الدول، الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان وتايوان وإيطاليا واليونان، عقوبات أميركية إذا استمرت في شراء النفط الإيراني.

وأكد ترامب أن السعودية، حليفة بلاده، ستساعد في التعويض بسهولة عن أي نقص في إمدادات النفط بسبب قراره تشديد العقوبات على صادرات النفط الإيرانية.

وكتب في تغريدة "السعودية وغيرها من دول اوبك (منظمة الدول المصدرة للنفط) ستعوض، بل وستزيد، الفارق في تدفق النفط الناجم عن فرضنا الآن عقوبات كاملة على النفط الإيراني".

بدوره، أعلن البيت الابيض أن "الولايات المتحدة والسعودية والامارات العربية المتحدة، وهي ثلاثة من اكبر منتجي الطاقة في العالم، مع اصدقائنا وحلفائنا، تلتزم تأمين ما يكفي من الامدادات لاسواق النفط العالمية".

وبعيد صدور القرار الاميركي، صرح وزير الطاقة السعودي أن الرياض ملتزمة ضمان "توازن" سوق النفط العالمية.

والاربعاء، قال الفالح "لن نترك زبائننا يعانون للحصول على النفط"، معتبرا ان الدول التي تتطلع لمصدر جديد لتعويض النفط الايراني "تعرف بمن تتّصل".