اليونيسف تدعو لاتخاذ "إجراءات فورية" لحماية الأطفال من أعمال العنف في فنزويلا
دعت مديرة اليونيسف هنرييتا فور في بيان الأربعاء لحماية الأطفال في فنزويلا من أعمال العنف التي تجتاح البلاد منذ عدة أشهر وذلك بعد إصابة 15 قاصرا خلال مظاهرات الثلاثاء في كراكاس التي خلفت قتيلا وحوالى مئة جريح. وأعلنت اليونيسف الإثنين عن حاجة 327 ألف طفل من فنزويلا لجأوا إلى كولومبيا للمساعدة الإنسانية العاجلة.
نشرت في: آخر تحديث:
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الأربعاء في بيان إلى اتخاذ "إجراءات فورية لحماية الأطفال من أعمال العنف" الجارية في فنزويلا، وذلك غداة إصابة عدد من الأطفال بجروح في صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن في كراكاس.
وقالت مديرة اليونيسف هنرييتا فور في هذا البيان الصادر في نيويورك إن "التظاهرات المحتمل أن تتخللها أعمال عنف في شوارع فنزويلا تعرض الأطفال واليافعين لخطر الإصابة بجروح".
وأضافت "يجب أن يتمتع الأطفال واليافعون في فنزويلا بحقوقهم بكل أمان وفي كل الأوقات"، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 15 قاصرا ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما أصيبوا بجروح خلال تظاهرات الثلاثاء.
وتقوم اليونيسف بالعديد من الأنشطة في فنزويلا، ولا سيما في مجالات توفير الرعاية الصحية والغذاء ومياه الشرب.
وسقط قتيل وحوالى 100 جريح في مواجهات دارت الثلاثاء في كراكاس خلال تظاهرات داعمة لمجموعة عسكرية أعلنت تأييدها لزعيم المعارضة خوان غوايدو، بحسب ما أعلنت الأجهزة الطبية المحلية.
وكانت اليونيسف أعلنت الإثنين أن ما لا يقل عن 327 ألف طفل لاجئ فنزويلي في كولومبيا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
وقال بالوما اسكوديرو مدير الاتصالات في اليونيسف لوكالة الأنباء الفرنسية بعد أن قضى أياما عديدة في بلدة كوكوتا الكولومبية الحدودية مع فنزويلا إن "الاحتياجات تتزايد بوتيرة هائلة".
وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 27 عاما في أحد مستشفيات كراكاس مساء الأربعاء متأثرة بإصابتها بطلق ناري في الرأس خلال تظاهرة مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو في العاصمة، بحسب ما أفادت منظمة حقوقية غير حكومية.
وكان أجهزة الإسعاف في كراكاس أعلنت سقوط 27 جريحا على الأقل في صدامات دارت الأربعاء في العاصمة الفنزويلية بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين لزعيم المعارضة خوان غوايدو.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك