الجزائر

الجزائر: اعتقال الشقيق الأصغر لبوتفليقة ورئيسين سابقين لجهاز المخابرات

صرح مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية السبت أنه تم توقيف شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة ومديرين سابقين لجهاز الاستخبارات الجزائرية هما توفيق مدين وبشير طرطاق.

شقيق بوتفليقة في جنازة المغنية وردة الجزائرية، في الجزائر العاصمة، 17 مايو/أيار.
شقيق بوتفليقة في جنازة المغنية وردة الجزائرية، في الجزائر العاصمة، 17 مايو/أيار. رويترز/ أرشيف
إعلان

أوقفت السلطات الجزائرية السبت شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة ومديرين سابقين لجهاز الاستخبارات الجزائرية، حسبما أعلن مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية.

ولم يحدد المصدر أسباب توقيف سعيد بوتفليقة الذي كان مستشارا لشقيقه، والجنرال محمد مدين المعروف بتوفيق والذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في الجزائر على مدى 25 عاما، والمنسق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم "بشير".

للمزيد: الجزائر: الحراك الشعبي يطالب "برحيل بقايا النظام ومحاسبة الفاسدين"

ودفعت الاحتجاجات الحاشدة الداعية للتغيير الرئيس للاستقالة في الثاني من أبريل/نيسان لكن المتظاهرين يواصلون المطالبة بإبعاد الأشخاص المرتبطين بالنظام السابق.

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير/شباط خروج مظاهرات حاشدة ضد النظام كانت قد دفعت عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة في الثاني من نيسان/أبريل بعدما ترأس البلاد لعشرين عاما.

تحذيرات قايد صالح للجنرال توفيق

وكان قائد أركان الجيش الجزائري، الرجل القوي بحكم الأمر الواقع في الجزائر، أحمد قايد صالح، قد أشار بأصابع الاتهام إلى الجنرال توفيق في مؤامرة قال إنها استهدفت الجزائر.

وكان قد وجه في منتصف أبريل/ نيسان تحذيرا أخيرا لتوفيق قائد الأجهزة السرية النافذة التي تم حلها في 2016، متهما إياه بـ"التآمر" بغرض عرقلة حلول الخروج من الأزمة.

وكان قايد صالح قد ساعد الرئيس السابق بوتفليقة على حل تلك الأجهزة تدريجيا ووضعها تحت سلطة الجيش ثم إلى دفع قائدها التاريخي الملقب "توفيق" إلى التقاعد.

ولا يزال المحتجون يطالبون برحيل مجمل أركان "النظام" وبينهم قايد صالح. وتم الاستماع في الأسابيع الأخيرة إلى العديد من الشخصيات المقربة من نظام بوتفليقة.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24