باكستان: المسيحية آسيا بيبي التي برأتها المحكمة من تهمة التجديف تغادر البلاد
أفادت تقارير إعلامية باكستانية الأربعاء أن المسيحية آسيا بيبي، التي برأتها المحكمة من تهمة التجديف، قد غادرت البلاد. ونقلت صحيفة "دون"، أكبر الصحف الباكستانية الصادرة بالإنكليزية، عن مصدر في وزارة الخارجية لم تذكر اسمه أن بيبي غادرت البلاد.
نشرت في: آخر تحديث:
غادرت آسيا بيبي، المسيحية الباكستانية التي برأتها المحكمة من تهمة التجديف، باكستان وفق تقارير إعلامية محلية غير مؤكدة الأربعاء، والتي كانت قد أثارت مظاهرات كبرى نظمها إسلاميون متشددون.
ةأكد مسؤول حكومي باكستاني في وقت لاحق، طالبا عدم كشف هويته، أن آسيا بيبي غادرت البلاد، وقال إنها "غادرت بإرادتها".
وقد نقلت صحيفة "دون"، أكبر الصحف الباكستانية الصادرة بالإنكليزية، عن مصدر في وزارة الخارجية لم تذكر اسمه أن بيبي غادرت البلاد. بدورها ذكرت شبكة "جيو نيوز"، أكبر الشبكات الخاصة في باكستان، أن بيبي غادرت باكستان وذلك نقلا عن مصادر لم تسمها وصفتها بأنها "قريبة من آسيا بيبي".
السلطات الباكستانية لم تكشف وجهتها أو ظروف رحيلها في حال تأكد الأمر. وأفادت مصادر دبلوماسية أن أولادها غادروا إلى كندا قبل أشهر.
وحكم على آسيا بيبي بالإعدام بتهمة التجديف في 2010 بعد أن اتهمتها قرويتان مسلمتان كانت تعمل معهما بـ"الإساءة" إلى النبي محمد خلال خلاف حول كوب ماء.
وكانت المحكمة العليا الباكستانية، أعلى هيئة قضائية في البلاد، قد برأت في تشرين الأول/أكتوبر بيبي العاملة الزراعية المسيحية الخمسينية بعد أن أمضت أكثر من ثماني سنوات تنتظر تنفيذ حكم الإعدام فيها.
وبعد تبرئتها، قطع آلاف الإسلاميين لثلاثة أيام المحاور الرئيسية في البلاد للمطالبة بإعدامها شنقا. وعادت المحكمة العليا وبرأتها نهائيا في كانون الثاني/يناير بعد أن رفضت طعنا ضد تبرئتها.
وينتمي المسيحيون، والذين يشكلون 2% من سكان باكستان، إلى أدنى الطبقات الاجتماعية في البلاد ويعيشون في مدن الصفيح ويقومون بأعمال التنظيف والطهو.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك