فرنسا "قلقة" لقرار طهران بشأن برنامجها النووي وتدعو إلى تجنب "التصعيد"
نشرت في: آخر تحديث:
قالت الخارجية الفرنسية الأربعاء، إنها "قلقة" بعد قرار طهران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى وتوقيف الحد من مخزونها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب. ولم تستبعد وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أن يفرض الأوروبيون عقوبات على إيران إذا لم تف بالتزاماتها.
أعربت فرنسا عن قلقها الأربعاء بعد قرار إيران تعليق تنفيذ بعض التعهدات التي يتضمنها الاتفاق حول برنامجها النووي في 2015، ودعت إلى تجنب أي خطوة قد تفضي إلى "تصعيد".
وقال مساعد للمتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "من المهم تجنب أي عمل من شأنه الحؤول دون الوفاء بالتزامات الاطراف التي تضمنها الاتفاق، أو (أي عمل) يتسبب بتصعيد".
ودعت فرنسا إيران إلى احترام جميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي ومعاهدات منع الانتشار وحذرت من التصعيد.
ولم تستبعد وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أن يفرض الأوروبيون عقوبات على إيران إذا لم تف بالتزاماتها.
وقالت في تصريح لقناة "بي إف إم" التلفزيونية وإذاعة مونتي كارلو "هذا يندرج ضمن الأمور التي سيتم درسها".
وكانت إيران أعلنت الأربعاء تقليص الالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي وأعلنت خطوات لا تصل إلى حد انتهاك اتفاقها المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، لكنها هددت بمزيد من الإجراءات إذا لم توفر لها هذه الدول الحماية من العقوبات الأمريكية.
وقالت فرنسا إنها عاقدة العزم على ضمان استمرار التنفيذ الكامل للاتفاق وأن تظل القنوات المالية مفتوحة.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك