زوكربرغ يشيد بجهود فرنسا في محاربة خطاب الكراهية على الإنترنت
التقى الرئيس التنفيذي لفيس بوك مارك زوكربرغ الجمعة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس. وأشاد مؤسس الفضاء الأزرق بجهود فرنسا في فرض ضوابط على خطاب الكراهية على الإنترنت. واعتبر أنه نموذج من المفروض الاقتداء به. وانتُقد فيس بوك على نطاق واسع إثر بث منفذ هجوم كرايستشيرش لفيديو، يصور جريمته، لم يتم حذفه بسرعة.
نشرت في:
اعتبر مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لفيس بوك، إثر لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، أن جهود فرنسا لفرض ضوابط تنظيمية على محتوى خطاب الكراهية على الإنترنت نموذجا يحتذى به في الاتحاد الأوربي.
وقال زوكربرج للصحافيين في باريس بعد لقاء ماكرون بقصر الإليزيه "إذا حذت مزيد من الدول حذو ما تفعله حكومتكم هنا، فسيكون لذلك في رأيي نتيجة أكثر إيجابية للعالم من بعض البدائل".
وعبر عن تحمسه للعمل بهذا الخصوص مع الحكومات. وقال المسؤول على فيس بوك في مقابلة مع القناة الثانية الفرنسية: "نحتاج إلى قواعد للإنترنت تحدد مسؤوليات الشركات ومسؤوليات الحكومات... ذلك هو السبب في أننا نريد العمل مع فريق الرئيس ماكرون".
للمزيد: لماذا تأخر فيس بوك في حذف فيديو اعتداء كرايستشيرش بنيوزيلندا؟
وجاءت تعليقات زوكربرغ بعد تعرض فيس بوك، الشركة الأمريكية العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، لانتقادات حادة من جانب السياسيين والجمهور لإخفاقها في الإسراع بمحو صور الهجوم الذي وقع في مارس/ آذار على مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا من على شبكتها، قُتل فيه 50 شخصا، وظلت صور الهجوم متاحة للتداول على الإنترنت لعدة أيام.
ويتزامن لقاء زوكربرغ وماكرون مع الكشف عن تقرير أمر به الرئيس الفرنسي، يوصي بمزيد من الإشراف على فيس بوك وإيجاد جهة مستقلة لمراقبة جهود شركات التكنولوجيا العملاقة لمواجهة خطاب الكراهية.
ويريد الرئيس الفرنسي أن تقوم باريس بدور قيادي في تنظيم العالم الرقمي وتحقيق التوازن بين ما يعتبره موقفا متراخيا إلى حد ما من جانب الولايات المتحدة، وقبضة حديدية على الإنترنت من جانب الصين.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك