الجزائر: الهيئة الوطنية للحوار تجتمع للمرة الأولى بممثلين عن حركة الاحتجاج
اجتمعت الهيئة الوطنية للحوار والوساطة في الجزائر الأربعاء للمرة الأولى مع عشرين ناشطا في حركة الاحتجاج أتوا من أربع ولايات. وطالب معظم من تحدثوا في الاجتماع بتنظيم الانتخابات الرئاسية سريعا لكن بدون تدخل حكومة نور الدين بدوي، كما دعوا إلى تشكيل هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة تلك الانتخابات.
نشرت في: آخر تحديث:
عقدت "الهيئة الوطنية للحوار والوساطة" في الجزائر الأربعاء اجتماعا هو الأول من نوعه مع بعض ممثلي حركة الاحتجاج التي تشهدها الجزائر منذ فبراير/شباط 2019.
وخلال الجلسة تم التباحث مع عشرين ناشطا في حركة الاحتجاج من أربع ولايات. واعتبر بعض من حضر الاجتماع من المحتجين أن رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح يجب أن يبقى في منصبه حتى إجراء انتخابات رئاسية لأن رحيله يشكل خطرا على استقرار الجزائر.
وقالت حدة حازم الصحافية وعضو هيئة الحوار "إنها بداية واعدة لأن الحوار بدأ مع ناشطي" حركة الاحتجاج، مشيرة إلى أن حركة الاحتجاج رفضت الحوار لأسابيع عدة "والآن أتوا من عدة ولايات".
مطالب بانتخابات دون تدخل حكومة بدوي
وقال معظم من تحدثوا إنه يتعين أن تنظم الانتخابات الرئاسية سريعا لكن بدون تدخل حكومة نور الدين بدوي الذي وصفوه بأنه "ممثل التزوير". ودعوا إلى أن تنظم هذه الانتخابات وتراقب من هيئة مستقلة.
وكانت هذه الهيئة التي يفترض أن تخرج البلاد من أزمتها والتي تعرضت لانتقادات شديدة من حركة الاحتجاج قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تبدأ عملها إلا بعد اتخاذ عدة "إجراءات تهدئة" طلبتها من السلطة.
ولكنها تراجعت عن هذا القرار وأعلنت الخميس الماضي "الشروع الفوري" في عملها بعد يومين من رفض رئيس الأركان قايد صالح "الشروط المسبقة (...) شكلا ومضمونا" والتي وصفها بـ"الإملاءات".
وكانت هيئة الحوار قد دعت الكثير من الشخصيات للانضمام إليها، لكن العديد منهم رفضوا.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك