فرنسا

إيمانويل ماكرون يلتقي مسؤولين إيرانيين لبحث حماية الاتفاق النووي قبل قمة مجموعة السبع

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أنه سيلتقي في باريس مسؤولين إيرانيين قبل قمة مجموعة السبع التي ستحتضنها مدينة بياريتس السبت في جنوب فرنسا. وصرح ماكرون بأن هناك حاجة لعقد اجتماع لإنقاذ اتفاق النووي الإيراني في ظل خلافات داخل مجموعة السبع. وتحاول فرنسا الحفاظ على الاتفاق الموقع في 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أ ف ب - أرشيف
إعلان

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أنه سيلتقي مسؤولين إيرانيين قبل قمة مجموعة السبع التي تبدأ أعمالها السبت في بياريتس، وذلك بهدف العمل على مقترحات لحماية الاتفاق حول النووي الإيراني. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية قد نقلت في وقت سابق أن ماكرون سيلتقي الجمعة في باريس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وقال ماكرون للصحافيين المعتمدين لدى الرئاسة "سألتقي في الساعات المقبلة، قبل مجموعة السبع، الإيرانيين في محاولة لاقتراح بعض الأمور". وتابع "هناك حاجة إلى عقد اجتماع قمة حول كيفية التعامل مع قضية إيران، لدينا خلافات حقيقية داخل مجموعة السبع".

وفرنسا هي بين القوى الكبرى الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، ورغم انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران، تسعى باريس جاهدة للحفاظ عليه.

وردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق وعجز الدول الأوروبية عن مساعدة إيران على الالتفاف على العقوبات الأمريكية، أوقفت طهران في تموز/يوليو الماضي التقيد ببعض ما هو وارد في الاتفاق. وقال ماكرون أيضا "ما أتوقعه من إيران هو أن تبقى في الاتفاق وأن تتجنب كل تصعيد". وأضاف "ما آمله من الولايات المتحدة ومن النقاش في مجموعة السبع هو توضيح الإستراتيجية "الآيلة لدفع الإيرانيين إلى التحرك.

وأكد الرئيس الفرنسي "نحن في لحظة مصيرية لأن الإيرانيين بعثوا برسائل واضحة للغاية، مع تخصيب رمزي لليورانيوم في الأسابيع الأخيرة، لكنهم أعلنوا عن تدابير إضافية في أيلول/سبتمبر وفي نهاية العام وهم حاليا بصدد بناء إستراتيجية الخروج من الاتفاق".

وأوضح "لقد قدمت اقتراحات إما بتخفيض العقوبات التي تستهدف إيران) أو آليات التعويض للسماح للشعب الإيراني بالعيش بشكل أفضلمقابل التزامات واضحة بعودة إيرانإلى التزام صارم بالاتفاق وكذلك الالتزام بإجراء مفاوضات جديدة (بشأن الصواريخ والنفوذ الإقليمي لإيران، وفقا لما يتمناه الأمريكيون ونتمنى".

وحذر ماكرون من أن "إستراتيجية خروج إيرانية من الاتفاق تنطوي على مخاطر كبيرة بالنسبة لإيران وللمنطقة بأسرها".

وكان جواد ظريف قد باشر جولة دبلوماسية عالمية قادته السبت إلى الكويت وبعدها إلى فنلندا ثم السويد والنروج على أن يكون في فرنسا الجمعة. كما من المقرر أن يزور بكين "الأسبوع المقبل"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

فرانس24/أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24