واشنطن لم تحصل على أي جائزة في سوريا بعد قتل البغدادي
نشرت في:
لأول مرة بطريقة واضحة وغير مقيدة، تقرر إيران أن تتخطى إطار اتفاقية عام 2015 ما يعتبر تغييرا عميقا في الموقف الإيراني وتصاعد المخاوف في الولايات المتحدة من هجمات إرهابية محتملة بعد عملية قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، والسلطات العراقية تمتنع منذ نحو أسبوع عن نشر حصيلة رسمية لقتلى الاحتجاجات والمحتجون في الجزائر يعتبرون أن قانون المحروقات بمثابة بيع للبلاد.
مجلة باري ماتش تحدثت عن استئناف إيران أنشطتها لتخصيب اليورانيوم التي كانت مجمدة في منشأة فوردو.. وتابعت المجلة أن الاجراء الذي كشف عنه الرئيس روحاني بعد انتهاء المهلة التي حددتها طهران لشركائها في الاتفاق النووي الإيراني والذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015 لمساعدتها في تجاوز العقوبات التي أعقبت انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من هذا الاتفاق.. يأتي هذا في اطار قرارها القيام بخطوة رابعة للتراجع عن التزاماتها الواردة في اتفاق عام 2015.
وتضيف المجلة أن باريس ولندن والاتحاد الأوروبي دعت طهران إلى إعادة النظر في قرارها الذي وفقا لفرنسا يعارض اتفاقية فيينا. ولأول مرة بطريقة واضحة وغير مقيدة ، تقرر إيران أن تتخطى إطار اتفاقية عام 2015 .. ما يعتبر تغييرا عميقا في الموقف الإيراني.
مجلة القدس العربي الأسبوعي أوردت مقالا بعنوان واشنطن لم تحصل على أي جائزة في سوريا بعد قتل البغدادي..
المجلة تقول.. تصاعدت المخاوف في الولايات المتحدة من هجمات إرهابية محتملة بعد عملية قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي عوضا عن الاحتفال بالمناسبة.. وعلى الرغم من اتفاق صناع السياسة في واشنطن على أن الخبر كان سارا للغاية.. إلا أن العديد من المشرعين أعربوا عن شكوكهم من استراتيجية وخطط إدارة ترامب في سوريا في فترة ما بعد البغدادي.. فقد كان هناك اتفاق بين الخبراء على أن الولايات المتحدة لم تكسب أي شيء في سوريا.
وتتابع المجلة إن محللين أمريكيين استنتجوا أن مهمة التخلص من البغدادي كانت نجاحا تكتيكيا، ولكن هذا لايغير شيئا عن الوضع الأمني في سوريا، وخاصة مع عودة بعض القوات الأمريكية إلى هناك حول حقول النفط مما يضعهم في طريق الأذى..
الشعور بالقلق إزاء تهديد التنظيم هو أكثر من أي وقت مضى.. فالبعض يعتبر أن مقتل البغدادي ساعد على إضعاف التنظيم ولكن عودته أصبحت مثيرة للقلق.
مجلة المجلة تناولت الاحتجاجات العراقية قائلة إنه رغم دخول الاحتجاجات الداعية إلى إسقاط النظام في العراق شهرها الثاني، إلا أن السلطات العراقية تستمر باستخدام أساليب العنف لمواجهة الاحتجاجات العارمة التي تشل البلاد.. حيث أسفرت أعمال العنف الدامية عن مقتل نحو 270 شخصا بحسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية، في وقت تمتنع فيه السلطات منذ نحو أسبوع عن نشر حصيلة رسمية.
و تتابع المجلة أن جزءا كبيرا من الشارع العراقي يتهم إيران بالوقوف خلف النظام السياسي الذي يعتبرونه فاسدا ويطالبون بإسقاطه، وهذا الأمر دفعهم إلى تركيز غضبهم على إيران صاحبة النفوذ الواسع والدور الكبير في العراق.. وما أجج غضب المحتجين هو الزيارات المتكررة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني للعراق، وتصريحات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي عن وجود ما أسماه مخططات من الأعداء لإثارة الفوضى وتقويض الأمن في بعض دول المنطقة.
مجلة جون أفريك تحدثت عن التظاهرات الجزائرية في الأسبوع السابع والثلاثين لها وتنديد الطلاب بقانون المحروقات..
حيث تجمع آلاف الطلاب في الخامس من تشرين الثاني نوفمبر أمام مجلس النواب منددين بالقانون المثير للجدل والذي يعدل الأطر القانونية والمالية في قطاع المحروقات لجذب المستثمرين الأجانب.. المتظاهرون الذين اعتبروا أن هذا القانون بمثابة بيع للبلاد جددوا رفضهم أيضا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك