تجدد القصف الإسرائيلي على مواقع لحركة الجهاد الإسلامي في غزة رغم اتفاق الهدنة

جندي إسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
جندي إسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019. رويترز

على الرغم من اتفاق الهدنة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، تجدد القصف وتبادل إطلاق النار بين الطرفين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة أن قصفا إسرائيليا جديدا استهدف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي بغزة، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح. من جهتها، أكدت إسرائيل أن القصف طال "أهدافا إرهابية". في المقابل، رحب كثير من السكان بعودة الهدوء النسبي، وبدا آخرون مشككين في الالتزام بالاتفاق.

إعلان

يسود هدوء حذرقطاع غزة بعد ليلة شهدت تبادلا لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بعد اتفاق هش للتهدئة دخل حيز التنفيذ صباح الخميس، فقصفت الطائرات الإسرائيلية ليل الجمعة أهدافا لحركة الجهاد الإسلامي ردت من خلالها على صواريخ أطلقت من القطاع.

وجرح فلسطينيان في القصف الإسرائيلي الذي استهدف فجر الجمعة مواقع لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في القطاع. وقالت الوزارة إن القصف أدى إلى جرح فلسطينيين اثنين ونقلا إلى مستشفى في جنوب غزة.

من جهته، أدان الجيش الإسرائيلي في بيان "انتهاك وقف إطلاق النار والصواريخ التي أطلقت ضد إسرائيل"، مؤكدا أنه "مستعد لمواصلة التحرك طالما أن ذلك ضروري ضد أي محاولة للمساس بالمدنيين الإسرائيليين".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه قصف مجددا أهدافا لحركة الجهاد الإسلامي الجمعة في غزة في تطور يهدد اتفاق التهدئة الساري منذ الخميس في القطاع بعد يومين من المواجهات بين إسرائيل وحركة الجهاد وفصائل فلسطينية أخرى أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا وجرح أكثر من مئة آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي في رسالة عبر تطبيق "واتساب" إنه ضرب "أهدافا إرهابية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة".

وفي المناطق الإسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة، استأنف السكان أنشطتهم صباح الجمعة الذي يسبق عطلة السبت في الدولة العبرية، لكن المخاوف من تصعيد جديد بقيت قائمة.

ترحيب وحذر

وفي قطاع غزة المحاصر حيث يعيش نحو مليوني نسمة، رحب كثير من السكان بعودة الهدوء النسبي، وبدا آخرون مشككين في الالتزام بالاتفاق. وجاء اتفاق التهدئة بعد جهود بذلتها مصر والأمم المتحدة لمنع تصعيد أخطر بين الجانبين.

ويقول طلال فطوم (43 عاما) وهو من سكان مدينة غزة "ستستمر التهدئة (...) الطرفان يريدان ذلك طبعا فالحرب مرعبة ولا نريد التصعيد لأن الناس تعبت". لكن ياسر عياد (26 عاما) يبدو متشائما ويتوقع فشل الهدنة.

وفي قطاع غزة المحاصر حيث يعيش نحو مليوني نسمة، رحب كثير من السكان بعودة الهدوء النسبي، وبدا آخرون مشككين في الالتزام بالاتفاق.

 

 


واندلعت موجة العنف الأخيرة الثلاثاء بعد استهداف إسرائيل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا بغارة على منزله في مدينة غزة أدت إلى مقتله.

ورد مقاتلون فلسطينيون بإطلاق قذائف وصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وعلى الأثر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية الثلاثاء والأربعاء والخميس استهدفت خصوصا مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي.



فرانس24/أ ف ب

 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24