قتلى وجرحى في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الباب بشمال سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت بمقتل نحو 14 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 33 آخرين إثر تفجير لسيارة مفخخة في مدينة الباب بشمال سوريا، التي تسيطر عليها فصائل تركية موالية لأنقرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. طبقا للمرصد فإن هذه المدينة كانت معقلا لتنظيم "الدولة الإسلامية" سابقا، ولاتزال هناك بعض الخلايا النائمة التابعة للتنظيم في البادية السورية.
نشرت في: آخر تحديث:
قتل السبت 14 شخصا على الأقل غالبيتهم مدنيون وأصيب ما لايقل عن 33 آخرين بسبب تفجير سيارة مفخخة عند نقطة تجمع لسيارات الأجرة وحافلات نقل الركاب في مدينة الباب شمال سوريا، التي تسيطر عليها فصائل تركية موالية لأنقرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية إن "14 شخصا بينهم تسعة مدنيين على الأقل قتلوا جراء تفجير سيارة مفخخة". ونقل المرصد عن ناشطيه في المدينة وجود "جثث تفحمت جراء التفجير"، مرجحا ارتفاع حصيلة القتلى، "لوجود أكثر من 33 جريحا، بعضهم في حالات خطرة".
خلايا نائمة
وكانت المدينة الواقعة على بعد ثلاثين كيلومترا شمال شرق مدينة حلب، تعد معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حلب، قبل أن تشن تركيا مع فصائل سورية موالية لها هجوما واسعا في المنطقة تمكنت بموجبه من السيطرة على مدن عدة أبرزها الباب في شباط/فبراير 2017.
وتشهد المدينة بين الحين والآخر فوضى أمنية وعمليات اغتيال لقياديين في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة، وفق المرصد. كما تشكل مسرحا لتفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" تنفيذ عدد منها.
ورغم القضاء قبل أشهر على "الخلافة" التي أعلنها التنظيم المتطرف، إلا أنه لا يزال قادرا على التحرك من خلال خلايا نائمة وعبر هجمات يشنها انطلاقا من انتشاره في البادية السورية المترامية الأطراف. وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011 نزاعا داميا، تسبب بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، ونزوح وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك