3 نساء يوجهن اتهامات ذات طابع جنسي لشاهد رئيسي في التحقيق الهادف لعزل ترامب

واشنطن (أ ف ب) –

إعلان

اتّهمت ثلاث نساء في مقال نُشر الأربعاء السفير الأميركيّ غوردون سوندلاند بالإقدام على سلوك غير لائق جنسيّاً بحقّهن، وذلك بعد أسبوع من جلسة استماعٍ في الكونغرس ادلى خلالها هذا الشاهد الرئيسيّ بشهادته في اطار التحقيق الهادف الى عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونفى سوندلاند، سفير الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي، هذه الادّعاءات، قائلاً إنّ "هذه المزاعم الخاطئة حول (حصول) لمسٍ وتقبيل بالقوّة، ملفَّقة ومنسَّقة لدوافع سياسيّة".

وقالت النساء الثلاث في المقال الذي نشره موقع "بروبابليكا" ومجلّة "بورتلاند مانثلي" إنّ سوندلاند انتقم منهنّ مهنيًا، بعد ان رَفَضنَهُ جنسيا.

وأكّدت إحادهنّ أنها قابلت سوندلاند الذي يملك مجموعة فنادق، قبل ستة عشر عامًا لتطلب منه الاستثمار في أحد مشاريعه. اما الثانية فكانت تعمل في شركة تأمين يربطها به عقد عمل، بينما كانت المرأة الثالثة تبحث عن وظيفة.

وادّعت النساء الثلاث بأنه حاول تقبيلهنّ بالقوة ولمسهنّ بين عامي 2003 و 2008.

وكان سوندلاند أشار في 20 تشرين الثاني/نوفمبر مباشرة إلى تورط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مخطط لإجبار اوكرانيا على التحقيق بشأن منافسه السياسي جو بايدن، وذلك في شهادة مدوية نقلها التلفزيون في جلسة استماع للتحقيق الهادف لعزل ترامب.

وقال انه نفذ اوامر ترامب لعقد صفقة مع اوكرانيا للتحقيق بشأن بايدن مقابل تنظيم قمة بين ترامب ورئيس اوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

وقال سوندلاند ان ترامب اوعز اليه والى اثنين من المسؤولين الاميركيين هما وزير الطاقة ريك بيري والمبعوث الخاص لأوكرانيا كيرت فولكر، بالعمل مع محاميه الشخصي رودي جولياني الذي شن حملة ضغوط على حكومة الرئيس الجديد زيلينسكي.

واكد اثناء شهادته امام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب "لقد نفذنا أوامر الرئيس" بالعمل مع جولياني.

واعتبر الديموقراطيون ان شهادة سوندلاند تدعم بقوة مزاعم اساءة استخدام السلطة التي تبرر عزل ترامب.

وكان ترامب سعى إلى النأي بنفسه عن سوندلاند، وقال "أنا لا اعرفه جيدا".