ذوو ضحايا الطائرة الأوكرانية مستاؤون من أمريكا...
نشرت في: آخر تحديث:
في جولتنا في صحف اليوم نستعرض آخر تطورات ورود الفعل حول الطائرة الأوكرانية المنكوبة، مشاروات الملف الليبي في الجزائر وتوقعات الصحف لنتائج تصويت البرلمان التونسي اليوم على منح الثقة لحكومة الجملي.
البداية من الصحف الكندية التي تصدرت عناوينها آخر مستجدات الطائرة الأوكرانية المنكوبة.. جورنال دو مونتريال تنقل عن رئيس الحكومة الكندية جاستين ترودو تأكيده وفقا لمعلومات استخباراتية أولية أن الطائرة الأوكرانية وعلى متنها ثلاثة وستون كنيديا سقطت بصاروخ إيراني بعد إقلاعها من طهران بدقائق فقط... تضيف الصحيفة أنه وفي غياب صورة أكثر اكتمالا عن هذه المأساة، لا تستبعد حكومة ترودو حتى إمكانية إطلاق الصاروخ الإيراني عمدا. هذا ما يؤكد وفقا للحكومة على أهمية إجراء تحقيق شامل وموثوق لتوضيح ما حدث بالضبط. في المقابل لا تملك الحكومة الكندية إلا القليل من الأدوات لفرضها على إيران إذا ما منعت هذه الأخيرة كندا من المشاركة في التحقيق على أراضيها.
اتهامات إيران بإسقاط الطائرة حول حزن بعض من ذوي ضحايا تحطم الطائرة إلى غضب تعنون صحيفة ذي ستار الكندية. بعضهم عبر للصحيفة عن غضبه من العجز عن فعل أي شيء كمدنيين ومواطنين معتبرين أنفسهم كركاب الطائرة ضحايا السياسة والحروب". لا يحمل بعضهم إيران فقط مسؤولية الحادث بل الولايات المتحدة أيضا بسبب نهجها في التعامل مع قضايا العالم كافة في المقابل يصفون أفراد النظام الإيراني بالقتلة.
إلى الملف الليبي وتواصل المشاورات العربية والغربية في الجزائر لمحاولة إيجاد حل يخرج البلاد من وضع بات أكثر تعقيدا من أي وقت مضى.. القدس العربي ركزت على الدور الجزائري في هذه المشاورات باعتبار أن عودة الدور الدبلوماسي للجزائر وخاصة في ملف الجارة ليبيا لا بد أن يكون عمليا يتجاوز الخطابات نحو قرارات وبرنامج وأهداف محددة. الصحيفة ونقلا عن أحد المتابعين لهذه المشاورات أضافت أن الحل اليوم في الأزمة الليبية لا بد أن يكون سلميا بين جميع الفرقاء الليبيين في الداخل ومهما كانت التكلفة، لأنه يجنبها مزيدا من التدخلات الخارجية والعسكرية وخاصة أن ليبيا تحولت إلى فضاء مصالح عربية وغربية وحروب بالوكالة على أرضها.
يصوت البرلمان التونسي اليوم على منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي التي تواجه مصيرا غامضا بعد أن أعلنت أغلب الكتل اعتزامها عدم التصويت لصالحها. حكومة الجملي تمر أو لا تمر أمام امتحان نيل الثقة نقرأ في الصفحة الأولى للشروق مضيفة أن معارضي الحكومة أكثر من مؤيديها.
العربي الجديد تساءلت عما إذا كان حزب "قلب تونس" سينقلب على "حركة النهضة". مصادر للصحيفة نقلت أن نبيل القروي كان مستاء من النهضة وزعيمها راشد الغنوشي في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد أن صوّت حزبه للغنوشي في انتخابات رئاسة البرلمان، ولكن النهضة انقلبت عليه بعد ذلك واستبعدته من المشاورات الحكومية، ولجأت إلى التيار الديمقراطي وحركة الشعب، قبل أن تعود إليه مجددا. ومن جهة أخرى فإن التقارب المفاجئ بين القروي ورئيس الحكومة الحالي، يوسف الشاهد من شأنه أن يمثل "خطوة أولى لتوحيد الموقف حيال حكومة الجملي" إذا ما صحّت هذه المواقف مع الكتل الأخرى، فإنها ستقود بالضرورة إلى إسقاط حكومة الجملي الجمعة في جلسة التصويت هذا ما تتوقعه العربي الجديد.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك