لودريان: إيران قد تمتلك سلاحا نوويا خلال فترة وجيزة إذا واصلت التحرر من قيود اتفاق فيينا
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة على إذاعة "آر تي إل" من أن إيران قد تمتلك أسلحة نووية "في غضون عام أو عامين" إذا واصلت "التحرر من قيود اتفاق فيينا" المبرم في 2015. وأضاف قائلا إن "هذا ليس خيارا مطروحا". وبخصوص تحطم طائرة الركاب الأوكرانية الأربعاء في إيران، أكد وزير الخارجية الفرنسية أن بلاده مستعدة للمساهمة في التحقيق.
نشرت في:
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الجمعة لإذاعة "آر تي إل" إن إيران قد تمتلك أسلحة نووية في غضون عام أو عامين إذا واصلت انتهاك الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وقال لو دريان "إذا واصلوا التحرر من قيود اتفاق فيينا فالرد هو نعم، في غضون فترة وجيزة بين عام وعامين يمكنهم امتلاك سلاح نووي وهذا ليس خيارا مطروحا".
ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الجمعة لإيجاد سبل الحيلولة دون حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران لعلمهم أن أي سوء تقدير من أي جانب قد يضع التكتل في مواجهة حرب وأزمة انتشار نووي.
للمزيد- تخفيض طهران التزاماتها النووية: الاتحاد الأوروبي "يأسف" وترامب "لن يسمح" بامتلاكها سلاحا نوويا
فرنسا لا تزال ملتزمة في إطار اتفاق فيينا
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فون دير مول إن "فرنسا لا تزال ملتزمة في إطار اتفاق فيينا حول النووي الإيراني". وأضافت أن باريس "تُواصل العمل مع الأطراف الآخرين من أجل احترامه بالكامل"، في إشارة إلى بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا، وهي الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران والذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا عام 2018.
وكانت إيران قد كشفت الأحد الماضي "المرحلة الخامسة والأخيرة" من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق النووي، مؤكدة التخلي عن "كل القيود المتعلقة بعدد أجهزة الطرد المركزي".
ولطالما يكرر الأوروبيون الذين ما زالوا أطرافا في الاتفاق النووي رغبتهم في الحفاظ عليه، بدون الحصول على نتائج مقنعة حتى الآن.
وخلال ستة أشهر، تجاوزت طهران بشكل ملحوظ مخزون اليورانيوم المخصب كما هو منصوص عليه في الاتفاق، وكذلك معدل التخصيب وكمية المياه الثقيلة المسموح بها، كما قامت بتحديث أجهزة الطرد المركزي الخاصة بها.
فرنسا مستعدة للمشاركة في التحقيق في تحطم الطائرة الأوكرانية
وبخصوص تحطم طائرة الركاب الأوكرانية الأربعاء في إيران، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده مستعدة للمساهمة في التحقيق. وقال "من المهم استيضاح الأمر قدر المستطاع وبأسرع وقت ممكن".
وصرح مندوب إيران لدى منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة فارهاد بارواريش الخميس بأن فرنسا قد تشارك في التحقيق نظرا لأنها واحدة من الدول التي تصنع بها محركات الطائرة.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك