الاتحاد الأوروبي يندد بـ"التدخل العسكري" لتركيا وروسيا في ليبيا
ندد الاتحاد الأوروبي على لسان وزير خارجيته جوزيب بوريل الثلاثاء بـ"التدخل العسكري" لتركيا وروسيا في النزاع الليبي، محذرا من تكرار السيناريو السوري هناك. واتهم بوريل موسكو وأنقرة بإرسال "أسلحة ومرتزقة" مشيرا إلى "معلومات استخباراتية عن وجود سوريين ومقاتلين من الشرق الأوسط" في ليبيا.
نشرت في:
ندد وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل مساء الثلاثاء بتدخل كل من روسيا وتركيا "عسكريا" في النزاع الليبي، محذرا من تحول ليبيا إلى سوريا أخرى.
وقال بوريل خلال نقاش في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ إن "الأمور في ليبيا تفلت من أيدينا". مضيفا "نقول إن لا حل عسكريا للنزاع. لكن هذا الشعار قلناه عن الحرب السورية. وما الذي شهدناه في سوريا؟ لقد شهدنا حلا عسكريا. هناك خطر بأن يتكرر الوضع نفسه في ليبيا".
وإذ اعتبر بوريل أن "تركيا وروسيا غيرتا التوازن في الحوض الشرقي للبحر المتوسط"، حذر من أنه "لا يمكننا أن نقبل بأن يتكرر نفس الوضع في ليبيا".
We Europeans barricade ourselves behind the mantra that there can be no military solution to the crisis in Libya. But this is something that could very much happen. We need to engage strongly, keep #Libya united and find a peaceful solution to this conflict. #EPlenary
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 14, 2020
كما اتهم بوريل موسكو وأنقرة بـ"الانخراط عسكريا" في ليبيا بإرسال "أسلحة ومرتزقة". وقال "هناك المزيد والمزيد من الأسلحة والمرتزقة. لم يعد بإمكاننا القول إن في ليبيا حربا بلا مقاتلين".
وأوضح المسؤول الأوروبي أنه "وفقا للمعلومات الاستخبارية، هناك سوريون ومقاتلون من الشرق الأوسط جاءوا للقتال في هذا المعسكر أو ذاك". داعيا إلى "التغلب على انقساماتهم" والانخراط بشكل أكبر في إيجاد حل لإنهاء النزاع الدائر في ليبيا، وحذر من أنه "إذا تدهور الوضع، فقد ينتقل مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في ليبيا إلى أوروبا".
وأعرب رئيس الدبلوماسية الأوروبية عن أمله في أن يفضي المؤتمر الدولي المقرر عقده في برلين الأحد، إلى إيجاد حل للنزاع الليبي. وقال "ربما ستكون لدينا أخبار سارة، وربما لا".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك