السودان: استقالة مدير المخابرات العامة بعد "تمرد" لعناصره أدى إلى مقتل خمسة أشخاص
أعلنت مصادر طبية سودانية الأربعاء عن سقوط خمسة قتلى بينهم جنديان خلال تصدي الجيش السوداني لحركة "تمرد" نفذها عناصر من جهاز المخابرات العامة ضد خطة لإعادة هيكلة الجهاز. كما قدم مدير المخابرات العامة أبو بكر مصطفى استقالته على خلفية الهجوم.
نشرت في:
قتل خمسة أشخاص بينهم جنديان خلال تصدي الجيش السوداني لحركة "تمرد" نفذها عناصر من جهاز المخابرات العامة ضد خطة لإعادة هيكلة الجهاز، وفق ما أعلن مسؤولون ومصادر طبية الأربعاء.
وأعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني أن أبو بكر مصطفى مدير المخابرات العامة تقدم باستقالته على خلفية الحركة "التمردية"، وقال البرهان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي "لقد اتصل (مصطفى) تلفونيا للإبلاغ باستقالته وطلبنا منه أن يأتي بها مكتوبة وهي الآن قيد النظر".
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان قد أعلن الأربعاء أن السودان أعاد فتح مجاله الجوي، بينما قال الجيش إن جنديين قتلا وأصيب أربعة خلال عملية إنهاء "تمرد" قام به عملاء أمنيون سابقون مرتبطون بالرئيس السابق عمر البشير.
وأعلن مسؤولون ومصادر طبية الأربعاء مقتل خمسة أشخاص، بينهم الجنديان المعلن عنهما سابقا، خلال تصدي الجيش لـ"تمرد" نفذه عناصر من الاستخبارات العامة ضد خطة لإعادة هيكلة الجهاز.
للمزيد- السودان: عناصر أمن ينفذون "تمردا" احتجاجا على إعادة هيكلة جهاز المخابرات الوطني سابقا
وكان العنف أكبر مواجهة بين الحرس القديم وأنصار الحكومة الجديدة التي ساعدت في الإطاحة بالبشير في أبريل/نيسان بعد 30 عاما في السلطة.
وفي كلمة في وقت مبكر الأربعاء، تعهد البرهان بعدم السماح بحدوث أي انقلاب وأضاف أن الجيش يسيطر على مقرات المخابرات. وقال "جميع المقرات تحت سيطرة القوات والمجال الجوي مفتوح".
وذكر سكان ومصدر عسكري أن العملاء الأمنيين السابقين خاضوا معارك مع جنود في العاصمة الخرطوم لعدة ساعات إلى أن تمكنت قوات الحكومة من إنهاء "التمرد" مساء الثلاثاء.
وقال محمد عثمان الحسين رئيس أركان الجيش "ما حدث اليوم من أحداث يعتبر تمردا". وأضاف في خطاب أن سقوط قتيلين وأربعة مصابين خلال إنهاء "التمرد" يظهر أن الجيش قادر على وضع حد لما حدث بأقل خسائر ممكنة.
وأبلغ مصدر حكومي رويترز أن الموظفين السابقين في المخابرات وجهاز الأمن أغلقوا حقلي نفط في دارفور بسبب احتجاجهم على مكافآت نهاية الخدمة. وينتج الحقلان نحو خمسة آلاف برميل من النفط يوميا.
وكانت إعادة هيكلة المخابرات، التي كانت يوما مرهوبة الجانب وواجهت اتهامات بقمع المعارضة أثناء حكم البشير، أحد المطالب الرئيسية للانتفاضة التي أدت إلى عزله.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك