الجزائر: اجتماع "لدول الجوار الليبي" الخميس في مسعى للتوصل إلى تسوية للأزمة

تستضيف الجزائر الخميس 23 كانون الثاني/يناير 2020 اجتماعا لوزراء خارجية "دول الجوار الليبي" في مسعى للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية. ومن المتوقع أن تشارك في هذا الاجتماع كل من تونس، ومصر، والسودان، وتشاد والنيجر. يذكر أن الجزائر كثفت مساعيها في الآونة الأخيرة لمعالجة الأزمة الليبية ومن المتوقع أن تستقبل يوم الأحد المقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أثناء مؤتمر صحفي في الجزائر العاصمة، الجزائر، 13 ديسمبر/ كانون الأول 2019
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أثناء مؤتمر صحفي في الجزائر العاصمة، الجزائر، 13 ديسمبر/ كانون الأول 2019 © رويترز
إعلان

أعلنت الجزائر أنها ستستضيف الخميس اجتماعا لوزراء خارجية "دول الجوار الليبي"، في إطار الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، بحسب بيان للخارجية الجزائرية. وأكدت الخارجية في البيان "بمبادرة من الجزائر، سينعقد يوم الخميس 23 كانون الثاني/يناير 2020، بالجزائر العاصمة اجتماع لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، بمشاركة كل من تونس، ومصر، والسودان، وتشاد والنيجر".

وأضاف البيان أن "وزير الخارجية المالي" سيحضر أيضا "هذا الاجتماع، نظرا لتداعيات الأزمة الليبية على هذا البلد الجار".

وشددت الخارجية الجزائرية على أن اللقاء المتوقع أن يبدأ عند الساعة 7,00 بتوقيت غرينتش "يندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين".

وأشار البيان إلى أنه سيتم "استعراض التطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا" خلال اللقاء، بهدف "تمكين الأشقاء في ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي من أي كان ومهما كانت طبيعته".

وكثفت الجزائر مشاوراتها في الأسابيع الأخيرة للإسهام في إيجاد حل سياسي في ليبيا، مع حرصها على الحفاظ على مسافة واحدة من طرفي النزاع الليبي ورفضها للتدخلات الخارجية في هذا البلد الذي تتشارك معه حدودا بطول ألف كلم تقريبا.

ومن المقرر أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجزائر الأحد لمدة يومين، بعد أن زارها رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي ووزراء الخارجية الفرنسي والتركي والمصري والإيطالي.

وأوضح الخبير والدبلوماسي الجزائري السابق عبد العزيز رحابي لوكالة الأنباء الفرنسية أن "الجزائر دعت دوما إلى إشراك جيران ليبيا لأنهم يعانون بصورة مباشرة من الآثار الجانبية للأزمة".

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان: سلطة تمثلها حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج ومقرها طرابلس وتعترف بها الأمم المتحدة، وسلطة موازية في الشرق يمثلها خليفة حفتر. ويشن الأخير هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس منذ نيسان/أبريل.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24