زلزال بقوة 6,8 درجات يوقع 14 قتيلا على الأقل شرق تركيا

ضرب زلزال، مساء الجمعة عند الساعة 8:55 تقريبا، منطقة سيفريجه شرق تركيا بقوة 6,8 درجات أسفر عن وقوع 14 قتيلا على الأقل. وقد أعلن وزير الداخلية التركي عن انهيار العديد من المباني. ويذكر أن هذه المنطقة تقع على خط زلازل وحسب العلماء يمكن أن يضربها في أي وقت زلزال كبير.

انهيار مبنى جراء زلزال ضرب منطقة سيفريجه في شرق تركيا. 20/01/2020
انهيار مبنى جراء زلزال ضرب منطقة سيفريجه في شرق تركيا. 20/01/2020 © رويترز
إعلان

سقط 14 قتيلا على الأقل عندما ضرب زلزال بقوة 6,8 درجات شرق تركيا الجمعة، حسب وزير الداخلية سليمان صويلو. وأشار الوزير إلى انهيار عدة مبان في المنطقة.

ولقد اهتزت الأرض في منطقة سيفريجه، في محافظة ألازيغ، نحو الساعة 8:55 مساء بالتوقيت المحلي، حسب الوكالة الحكومية لمواجهة الكوارث. وقال المعهد الأمريكي الجيولوجي إن قوة الهزة بلغت 6,7 درجات.

وقال ملاحات جان (47 عاما) من سكان ألازيغ لوكالة الأنباء الفرنسية "لقد كان الأمر مخيفا وسقط الأثاث علينا. هرعنا إلى الخارج. سنمضي الأيام القليلة المقبلة في مزرعة خارج المدينة".

من جهته، قال زكريا غونيس (68 عاما) إنه شاهد مبنى ينهار على بعد مئتي متر من منزله من دون أن يتمكن من معرفة ما إذا كان مأهولا.

وأضاف "لقد خرج الجميع إلى الشوارع، كان قويا للغاية ومخيفا جدا".

وذكرت قناة تلفزيون "إن تي في" ان سكان عدة مناطق في شرق تركيا شعروا بالزلزال، بما في ذلك تونجلي، مشيرة الى تعبئة فرق الانقاذ.

تركيا الواقعة على عدة خطوط تصدع تتأثر بشكل متكرر بالزلازل.

في عام 1999، ضرب زلزال بلغت قوته 7,4 درجات شرق البلاد ما أسفر عن مصرع أكثر من17 ألف شخص بينهم ألف في اسطنبول. وفي سبتمبر/أيلول، ضرب زلزال بلغت قوته 5,7 درجات اسطنبول.

ويعتقد الخبراء أن زلزالا كبيرا يمكن أن يضرب في أي وقت هذه المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة.

 

فرانس24/أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24