فرنسا تحذر من أن خفض عمليات البنتاغون في إفريقيا سيعرقل جهود مكافحة الإرهاب

قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الإثنين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بواشنطن، إن خفض عمليات البنتاغون في إفريقيا سيعرقل الجهود ضد المجموعات الجهادية، وخصوصا في منطقة الساحل.

وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي في مؤتمر مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر. واشنطن 27 يناير/كانون الثاني 2020.
وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي في مؤتمر مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر. واشنطن 27 يناير/كانون الثاني 2020. © أ ف ب
إعلان

حذرت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الإثنين من أن الخفض المتوقع في عمليات البنتاغون في إفريقيا سيعرقل الجهود ضد المجموعات الجهادية، وخصوصا في منطقة الساحل.

من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن بلاده تستعد لتقليص انتشارها العسكري في العالم وأن العمليات في إفريقيا قد تتأثر، من دون إعطاء أي تفاصيل حول مدى التداعيات.

وقالت في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في واشنطن إن "دعم الولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية لعملياتنا، وسيؤدي خفضه إلى الحد بشكل كبير من فعاليتنا في عملياتنا ضد الإرهابيين".

وأضافت بارلي أن "أصدقاءنا في منطقة الساحل" بحاجة ماسة لمساعدتنا، مضيفة "لقد أعربت عن أملي بأن تواصل الولايات المتحدة وفرنسا دعمهم".

ويجري إسبر إعادة نظر في حجم الانتشار العسكري الأمريكي في العالم، ومن المتوقع أن يقلص وجود القوات الأمريكية في غرب إفريقيا حيث تتعاون مع القوات الفرنسية، من أجل التصدي لصعود مجموعات إسلامية متطرفة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو وغيرها.

وتريد وزارة الدفاع الأمريكية حصر انتشار قواتها بالمناطق التي تعتبرها أكثر تهديدا، بدءا من الصين وروسيا.

وتعتبر واشنطن حليفة أساسية لقوة "برخان" الفرنسية وقوامها 4500 عنصر، وتقدم معلومات استخبارية وعمليات استطلاع عبر طائرات مسيّرة كما وعمليات التزود بالوقود جوا والنقل اللوجستي، وهي مهام تبلغ كلفتها السنوية 45 مليون دولار.

ولم يكشف إسبر أي تفاصيل حول الخفض الذي سيطال إفريقيا، لكن تقارير أشارت إلى أنه قد يشمل إغلاق قاعدة أمريكية للطائرات المسيّرة في المنطقة.

وأشاد المسؤول الأمريكي بالدور القيادي الذي تؤديه فرنسا في منطقة الساحل، مضيفا "أعتقد أن الوقت قد حان لكي يقدم حلفاء أوروبيون آخرون المساعدة في المنطقة، ومن شأن ذلك التعويض عن أي تغييرات نجريها في تقييمنا لخطواتنا المقبلة في إفريقيا".

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24