مسؤول فلسطيني: الخطة الأميركية للسلام هي خطة نتانياهو ومجلس المستوطنات

رام الله (الاراضي الفلسطينية) (أ ف ب) –

إعلان

أعلن مسؤول فلسطيني الخميس أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط هي ذاتها خطة طاقم المفاوضات الإسرائيلي التي قدمها للجانب الفلسطيني قبل عامين.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "ما طرح من قبل ترامب ونتانياهو في 28 كانون الثاني/يناير، هو حرفيا ودون أي تغيير واحد، ما قدمه طاقم نتانياهو التفاوضي في 23 ايلول/سبتمبر 2018".

وأضاف عريقات خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة "هذه الخطة هي خطة نتانياهو ومجلس المستوطنات التي تبناها" الفريق الذي شكله ترامب لوضع الخطة.

ومجلس المستوطنات أو "يشع" هو مجموعة تمثل مجالس المستوطنات اليهودية المقامة في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب عريقات فإن ما تضمنته الخطة الأميركية يعني "الانسحاب من ميثاق الأمم المتحدة والقانون والشرعية الدولية واتفاقات أوسلو وغيرها من الاتفاقات الموقعة".

وأضاف "ما تضمنته الخطة إلى زوال وفشل".

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين إن "الأفكار التي تشرعن المستوطنات والضم وإخضاع الشعوب بقوة السلاح ما هي إلا جرائم حرب" وفقا للقانون الدولي.

وتقوم الخطة الأميركيّة على اقتراح "حلّ واقعي بدولتَين" مع عاصمة "في القدس" والاعتراف بسيادة إسرائيل على أراض محتلّة ورفض عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وأعطت الخطة الأميركية التي أعلنت الثلاثاء، إسرائيل الضوء الاخضر لضم غور الأردن المنطقة الاستراتيجية التي تشكل 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية.