فيروس كورونا: نداء للصحوة؟

 احتلت كامل غلاف مجلة نيوزويك الأميركية صورة مجهرية لفيروس كورونا مرفقة بعبارة تقول: هذا الوباء هو نداء للصحوة. مضيفة أنه يذكرنا بالأوبئة القديمة التي عادت وظهرت بأشكال جديدة كتلك التي تطور مقاومة المضادات الحيوية مثل كورونا الذي سيمهد بدوره لظهور تهديدات ميكروبية جديدة. تحذر المجلة من أن الوقت قد حان إذا لإعادة النظر في طريقة استجابتنا لتفشي هذه الأمراض. ما نحتاج إلى القيام به هو التعامل معها ليس كرد فعل طارئ، بل كجهد مستمر لمنع حدوث وانتشار أوبئة جديدة. 

أفردت القدس الأسبوعي ملفَ عددها الأخير حول الخلاف الروسي التركي بشأن إدلب. ترجح بعض القراءات في هذا الملف وخلافا لتحليلات كثيرة أخرى، احتمال أن يكون مجرد خلاف عابر سينجح البلدان في معالجته كما فعلا سابقا. انطلاقا من أنهما اكتسبتا خبرة في التعاون حتى مع وجود أهداف متباينة، لأنهما تحتاجان إلى بعضهما. تتابع المجلة أن أنقرة قد تحاول إبرام اتفاق جديد بشأن إدلب ولكنها ترصد وجود فرص قليلة للقيام بذلك وفق شروط مؤاتية لها. ومن المرجح أنها ستفقد بموجب الاتفاقية الجديدة، السيطرةَ على أهم المناطق الاستراتيجية لها في المنطقة.

إلى ليبيا مع مجلة ذي أراب ويكلي التي نشرت مقالا حول هوية مقاتلي تركيا السوريين في ليبيا: كاتب المقال يعتقد أنهم مرتزقة أكثر من كونهم جهاديين. فهم موجودون في ليبيا بأمر وبدعم من بلد ليس بلدهم، يدفع  لهم مقابل وجودهم في ليبيا رواتب قد تصل إلى ألفي دولار شهريا ويعدهم بمكافآت أخرى كمنحهم الجنسية التركية التي توفر لهم فيما بعد مغادرة سوريا وتنقذهم من خطر الترحيل. ينهي الكاتب إن هذه الطرق التي يخرج بها السوريون من بلدهم -إلى تركيا عبر القتال في ليبيا - قد تبدو مفارقة غريبة لكنها ليست إلا إحدى التشوهات الناتجة عن الحروب السورية. 

بوتفليقة ذات يوم أو حكاية بوتفليقة هو عنوان غلاف العدد الأخير لمجلة لجون افريك. باختيارها له أرادت المجلة الدعوة إلى قراءة كتاب الصحفي والكاتب فريد عليلات حول بوتفليقة. والذي يصدر في التاسع عشر من الشهر الجاري ويحمل عنوان بوتفليقة التاريخ السري. وكما يوحي لنا عنوان الكتاب، فإنه يقدم تحقيقا صحفيا وكشفا عن رحلة حياة بوتفليقة. الكتاب هو ثمرة عمل طويل ودقيق لعقدين من التحقيق والشهادات والوثائق التي لم تنشر بعد تضيف المجلة. فضلا عن عشرات المقابلات مع كبار المسؤولين ممن عملوا مع بوتفليقة ولقاءات أخرى مع مقربين منه أيضا. المجلة عرضت أيضا لقارئيها مقتطفات من هذا الكتاب. 
 

كرست مجلة الجديد الثقافية الشهرية ملفَها الشهري عن التجربة القصصية الأنثوية في الجزائر. واختارت لذلك عنوانا لغلافها شهرزاد الجزائرية. الملف يضم 25 قصة قصيرة لثلاث عشرة كاتبة جزائرية نذكر منهن حفيظة طعّام، فطيمة بريهوم، عائشة بنور و اخريات. جميعهن طرحن في كتاباتهن أسئلة تتعلق بوجودهن وحريتهن و ما يشغلهن كذوات مهمشة في مجتمعات تتميز بالهيمنة الذكورية. كتابات تضيف المجلة تتجاوز في جرأتها وعمقها ونظرتها الإنسانية المنفتحة، وكذلك في اختلافها، بعضَ ما يكتبه الكتّاب الذكور، لاسيما ممن يخفون النظرة الفوقية اتجاه المرأة.