إفشال العهدة الخامسة، استقالة بوتفليقة، انتخاب تبون، وفاة قايد صالح.. الحراك الجزائري في 10 صور
نشرت في:
بعد مرور عام على بداية المظاهرات الاحتجاجية المعارضة والمطالبة باستقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ورحيل رموز النظام الحاكم، أكد الجزائريون في الجمعة الـ53 من الحراك الشعبي عزمهم على مواصلة النضال لغاية تأسيس "جمهورية جديدة" تترتكز على مؤسسات "دولة مدنية لا عسكرية". عودة على التواريخ والأحداث المهمة التي ميزت عاما من حراك الجزائريين.
22 فبراير/شباط 2019، خرج الآلاف من المتظاهرين في العاصمة الجزائرية حيث يحظر التظاهر منذ عام 2001، وفي مدن أخرى، رافعين شعارات "لا لعهدة خامسة" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأيضا "لا بوتفليقة ولا سعيد" (شقيق الرئيس الذي كان ينظر إليه على أنه خليفته المحتمل).
وكان بوتفليقة الذي وصل إلى الحكم عام 1999 أعلن ترشحه في العاشر من فبراير/شباط لولاية رئاسية خامسة على الرغم من تدهور صحته نتيجة إصابته بجلطة دماغية عام 2013.
11 مارس/آذار: عبد العزيز بوتفليقة (82 عاما) يعلن عدوله عن الترشح لولاية خامسة وإرجاء الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في يوليو/تموز، إلى أجل غير مسمى.
وفي نهاية مارس/آذار، طلب قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح إعلان الرئيس عاجزا عن ممارسة السلطة أو أن يستقيل.
2 أبريل/نيسان: بوتفليقة يعلن استقالته بعد 20 عاما قضاها في سدة الحكم.
في الخامس من أبريل/نيسان، نزل الجزائريون إلى الشوارع بأعداد كبيرة، معربين عن عزمهم على التخلص من "كل" رموز النظام.
في 9 أبريل/نيسان، تم تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا بالوكالة.
في العشرين من مايو/أيار، قايد صالح، الرجل القوي الجديد في البلاد، يرفض مطلبين رئيسيين للمتظاهرين هما إرجاء الانتخابات الرئاسية التي حددت في الرابع من يوليو/تموز، ورحيل رموز "النظام السياسي".
وألغى المجلس الدستوري في الثاني من يونيو/حزيران الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الرابع من يوليو/تموز بسبب عدم وجود مرشحين.
منتصف سبتمبر/أيلول: البرلمان يقر بشكل طارئ قانونا لتشكيل سلطة انتخابية "مستقلة"، وآخر لمراجعة القانون الانتخابي.
وأعلن عبد القادر بن صالح أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في 12 ديسمبر/كانون الأول، متماشيا مع "مقترح" قائد أركان الجيش.
في 18 سبتمبر/أيلول، شددت قيادة الجيش لهجتها وقالت إنها ستمنع المحتجين من ولايات أخرى من المشاركة في تظاهرات العاصمة.
25 سبتمبر/أيلول: القضاء العسكري يقضي بالسجن 15 عاما على سعيد بوتفليقة ورئيسين سابقين للمخابرات ومسؤول سياسي، بتهمة "التآمر ضد سلطة الدولة".
وقضت المحكمة في العاشر من ديسمبر/كانون الأول بالسجن 15 سنة لرئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى و12 سنة لسلفه عبد المالك سلال بعد إدانتهما بالفساد. وقضت المحكمة كذلك بسجن عدد من المسؤولين السابقين بعد إدانتهم بالفساد.
12 ديسمبر/كانون الأول: عبد المجيد تبون الذي سبق أن تولى مناصب رسمية في عهد بوتفليقة، يفوز في الانتخابات الرئاسية التي قاطعتها المعارضة وميزتها نسبة امتناع مرتفعة (أكثر من 60%).
في اليوم التالي، مد الرئيس الجديد يده إلى الحراك ودعاه إلى الحوار، غير أن المتظاهرين رفضوا.
23 ديسمبر/كانون الأول: وفاة الفريق أحمد قايد صالح إثر تعرضه لأزمة قلبية عن 79 عاما.
19 فبراير/شباط 2020: الرئيس عبد المجيد تبون يعلن تاريخ 22 فبراير/شباط الذي يصادف الذكرى الأولى لبدء الحراك "يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه" تقام فيه الاحتفالات الرسمية.
21 فبراير/شباط 2020: حشود شعبية غفيرة تشارك في الجمعة الـ53 من الحراك بالعاصمة الجزائرية في الذكرى الأولى من عمر الحراك.
علاوة مزياني (مع أ ف ب)
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك