توجس في العالم بسبب توسع رقعة فيروس كورونا

ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا خارج الصين زاد المخاوف من انتشار الوباء في عدد من دول العالم. الصحف الأوروبية تعكس مخاوف السلطات في أوروبا من انتشار الوباء ولاسيما بعد وفاة عدد من الأشخاص وإصابة المئات في إيطاليا. الأخيرة أعلنت وضع مدن بأكملها تحت الحجر الصحي. صحيفة لا ستامبا كتبت الفيروس يقسم إيطاليا ويضعف البورصة. أشارت الصحيفة إلى تبعات انتشار الفيروس على أسواق المال العالمية التي انهارت بسبب ضعف آمال المستثمرين في احتواء الفيروس ومخاوفهم من تراجع الاقتصاد.

في موقع هسبريس الإخباري المغربي هذا الرسم لفيروس كورونا يحاول إسقاط برج مدينة بيزا الإيطالية في إشارة إلى انتشار رقعة الإصابات المفاجئ في هذا البلد.

صحيفة لوتومب السويسرية عادت على اللهجة الحذرة التي تتبناها منظمة الصحة العالمية، وكتبت في الافتتاحية إن حديث المنظمة عن جائحة عالمية محتملة الهدف منه تجنب نشر الرعب لكن الحقيقة هي أن الفيروس بدأ يأخذ أبعادا عالمية مما يعد اختبارا للاقتصاد العالمي الذي بني على التبعية والدور الكبير الذي تلعبه الصين واختبارا كذلك لمدى مصداقية الخطاب السياسي في العالم. تقول صحيفة لوتومب إن الفيروس ورغم أنه لم يؤد بعد إلى أي حالة وفاة إلا أنه موجود في سويسرا البلد المجاور لإيطاليا والسلطات دعت المواطنين العائدين من إيطاليا أو إيران إلى البقاء في بيوتهم حتى يتبين عدم إصابتهم بالفيروس مما يعني بداية لآثار انتشار الفيروس على حياة الناس وعلى الاقتصاد.

في لبنان قررت السلطات اتخاذ سلسلة إجراءات كمنع اللبنانيين والمقيمين في لبنان من السفر إلى الدول التي تشهد انتشار الفيروس كالصين وإيران. تقول صحيفة لوريون لوجور على الغلاف إن السلطات لم تذهب إلى حد منع الرحلات الجوية التي تربطها بهذه البلدان يوم أمس فقط حطت طائرتان قادمتان من إيران وأخرى من إيطاليا حطت في مطار بيروت. قدمت الصحيفة عددا من أسماء الدول التي أعلنت وجود إصابات داخلها كأفغانستان والبحرين والكويت والعراق وعمان التي علقت رحلاتها مع إيران. أشارت لوريون لوجور إلى اتهام نائب من مدينة قم الإيرانية السلطات بإخفاء حجم الإصابات في إيران.
صحيفة الصباح التونسية كتبت إن تونس تتأهب وإيقاف الرحلات إلى ميلانو وارد. تقول الصحيفة إن التونسيين لم يصابوا بالهلع عند عودة مواطنين تونسيين من مدينة ووهان الصينية. المدينة التي شهدت أول الإصابات، لكن الوضع اختلف منذ يوم أمس مع الانتقال من حالة الاستخفاف إلى حالة التوجس والمخاوف باتساع رقعة انتشار الفيروس وتمدده إلى تخوم تونس البحرية الشمالية وما يعنيه ذلك من اقتراب غير مسبوق لهذا الوباء على الرغم من تطمينات وزارة الصحة التي تنفي تسجيل أي إصابة بالفيروس أو حالات اشتباه.

صحيفة القدس العربي عادت على تصاعد أعمال العنف يوم أمس بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. صحيفة القدس العربي عادت على الأحداث وكتبت إنه ورغم إعلانها الأولي عن انتهاء ردها على جريمتي إعدام أحد عناصرها في شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، والتمثيل بجثته، واستشهاد اثنين آخرين في دمشق في قصف إسرائيلي، استأنفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء أمس الاثنين، إطلاق الصواريخ، ردا على مواصلة طائرات الاحتلال قصف مواقع للمقاومة في جنوب قطاع غزة. أضافت الصحيفة أن التصعيد يأتي وسط تعزيزات إسرائيلية في شمال القطاع وجنوبه تحسبا من توسيع رقعة القتال أو محاولات التسلل. كما يأتي وسط الحديث عن وجود وساطة مصرية لوقف إطلاق النار.

صحيفة هأرتس عادت على مقطع الفيديو الذي أظهر جرافة إسرائيلية تحمل جثة شاب فلسطيني بعد قتله في قطاع غزة من قبل جنود إسرائيليين، وقالت الصحيفة الإسرائيلية في الافتتاحية إن الفيديو يجب أن يثير قلق كل إسرائيلي لأن هذا ليس سلوك جيش يدعي أنه يجسد الأخلاق في القتال عادت الصحيفة على رواية الجيش الإسرائيلي التي تتهم الشاب بمحاولة زرع قنبلة على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة . وتقول الصحيفة إن استخدام الجرافة لسحل جثة الشاب الفلسطيني هي فكرة وزير الدفاع نفتالي بنيت الذي قال إنه ماض قدما في تجميع جثث الإرهابيين وتجميع الإرهابيين أحياء.