كوريا الجنوبية تسجل 594 إصابة جديدة بكورونا وكيم جونغ أون يحذر من عواقب وصول الفيروس لبلاده
سجلت كوريا الجنوبية 594 إصابة بفيروس كورونا، أكثر من 90 بالمئة منها في مدينة دايغو التي تُعتبر بؤرة الوباء في البلاد ومقاطعة غيونغسانغ الشمالية المجاورة لها، لترتفع حالات الإصابة إلى2931، وقد تم تأكيد ثلاث وفيات إضافية. وذكر إعلام كوريا الشمالية المجاورة أن الزعيم كيم جونغ أون حذر المسؤولين الرئيسيين في الحزب الحاكم من "العواقب الوخيمة" لدخول فيروس كورونا إلى البلاد.
نشرت في:
سجلت كوريا الجنوبية السبت 594 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، في زيادة هي الأكبر حتى الآن في البلاد، ليصل بذلك إجمالي حالات الإصابة على أراضيها إلى 2931، مع تأكيد ثلاث وفيات إضافية.
وأكثر من 90 في المئة من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس سُجّلت في مدينة دايغو التي تعتبر بؤرة الوباء في كوريا الجنوبية، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشمالية المجاورة لها، بحسب ما قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان. وأشار البيان أيضا إلى وفاة ثلاث نساء في دايغو جراء الفيروس، ما يرفع عدد الوفيات في البلاد إلى 16. وحضت الحكومة الناس على تجنب التجمعات وعلى البقاء في المنازل في حال حدوث أعراض مثل الحمى أو الصعوبات التنفسية.
وقال رئيس الوزراء تشونغ سي-كيون خلال زيارة له إلى دايغو "يرجى الامتناع عن عقد تجمعات كبيرة في الهواء الطلق، وعن عقد تجمعات دينية".
كيم يحذر المسؤولين في حزبه من "عواقب وخيمة" إذا وصل فيروس كورونا إلى كوريا الشمالية
حذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المسؤولين الرئيسيين في الحزب الحاكم من "العواقب الوخيمة" لدخول فيروس كورونا المستجد إلى البلاد، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السبت.
وأغلقت هذه الدولة الفقيرة والمعزولة دبلوماسيا، والتي يُعاني نظامها الصحي من نقص المعدات والتقادم، حدودها بشكل صارم تجنبا لحدوث أي إصابات بالفيروس، إذ تحدها أكثر دولتين تضررا في العالم جراء كورونا هما الصين وكوريا الجنوبية.
وقال كيم خلال اجتماع لحزب العمال إن مكافحة الفيروس "أمر حاسم للدفاع عن الشعب" ويتطلب انضباطا لا تشوبه شائبة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية. وأضاف "إذا وجد المرض المعدي، الذي يخرج عن نطاق السيطرة، وسيلة لدخول البلاد، فستكون لذلك عواقب وخيمة".
وأشارت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية الى إقالة مسؤولين في النظام، هما ري مان غون وباك تاي دوك، وإلى حل خلية حزبية، للاشتباه في وجود فساد كان يمكن أن يهدد التدابير الوقائية المتخذة ضد الفيروس.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك