تسعة من أصل عشرة أشخاص حول العالم لديهم أحكام مسبقة تمييزية تجاه النساء
نشرت في:
مع اقتراب اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس/آذار، نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نتائج دراسة تفيد بأن تسعة من أصل عشرة أشخاص، من الجنسين، حول العالم لديهم أحكام مسبقة على النساء. واستندت هذه الدراسة إلى بيانات مجمعة من 75 دولة، لتشكل أكثر من 80% من سكان العالم.
تسعة من أصل عشرة أشخاص حول العالم لديهم أحكام مسبقة على النساء. هذا ما أظهرته نتائج دراسة نشرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع اقتراب اليوم العالمي للمرأة.
وتفيد هذه الدراسة التي استندت على بيانات من 75 دولة، أن نحو 90% من سكان العالم، من الجنسين، يحكمون بشكل مسبق على النساء.
على سبيل المثال لا الحصر، يرى هؤلاء الأشخاص الذين شملتهم الدراسة أن الرجال يصلحون أكثر من النساء ليكونوا مسؤولين سياسيين أو رؤساء شركات أو أن ارتياد الجامعة أهم للرجل منه للمرأة وكذلك أن الأولوية ينبغي أن تعطى للرجال في سوق العمل عندما تكون الفرص نادرة.
للمزيد: المرأة المغربية الكادحة تمتهن صيد الأسماك في رسالة تحد للمجتمع المحافظ
ويحمل 90% من الأشخاص ومن بينهم نساء، في أذهانهم حكما مسبقا واحدا كهذا على الأقل، وفق برنامج الأمم المتحدة المذكور، استنادا إلى بيانات من 75 دولة تشكل أكثر من 80% من سكان العالم.
According to @HDRUNDP’s new Gender Social Norms Index, nearly 90% of men & women hold some sort of bias against women. #CheckYourBias and join #GenerationEquality to make your voice heard: https://t.co/ktXOI8PYsa#GenerationEquality #IWD2020 #InternationalWomensDay pic.twitter.com/ySmTEImpAg
— UN Development (@UNDP) March 5, 2020
باكستان في المقدمة
لقد سجلت النسبة الأكبر، أي 99,81%، في باكستان متقدمة على قطر (99,73%) ونيجيريا (99,73%).
أما أدنى النسب فسجلت في أندورا (27,01%) والسويد (30,01 %) وهولندا (39,75%).
وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى استمرار وجود "حواجز خفية" بين الرجال والنساء "رغم تسجيل تقدم على مدى قرون".
وقال المسؤول في البرنامج بيدرو كونسيساو في بيان "تمر معركة المساواة بين الجنسين اليوم، بالقضاء على الأحكام المسبقة".
وأضافت زميلته آشيم شتاينر "الجهود التي أثبتت فعاليتها للقضاء على الفروق في مجال الصحة والتعليم، يجب أن تطور الآن لمواجهة مشاكل شائكة أكثر هي الأحكام المسبقة الراسخة لدى الرجال والنساء على حد سواء، والتي تحول دون حصول مساواة فعلية".
ودعا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الحكومات والمؤسسات إلى "اعتماد نهج سياسي جديد لتطوير هذه الآراء والممارسات التمييزية"، فضلا عن خفض نسبة مخيفة واردة في التقرير تفيد أن 28% من الأشخاص عبر العالم يعتبرون أن من الطبيعي أن يضرب الرجل زوجته.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك