الجزائر: الإفراج عن الصحافي خالد درارني ووضعه تحت الرقابة القضائية
نشرت في:
قضت محكمة جزائرية الثلاثاء بالإفراج عن الصحافي خالد درارني مع وضعه تحت الرقابة القضائية، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية وأظهرته فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وتم حبس درارني إلى جانب ناشطين آخرين السبت، خلال تغطيته مسيرة للحراك الشعبي.
أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن محكمة سيدي امحمد في الجزائر العاصمة، قد أمرت الثلاثاء بإطلاق سراح الصحافي والناشط الحقوقي خالد درارني مع وضعه تحت الرقابة القضائية.
وتم توقيف درارني والناشطين سمير بلعربي وسليمان حميطوش وتوفيق حساني السبت خلال مشاركتهم في مسيرة ضد النظام، حسبما ما قال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين قاسي تانساوت لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويتابع درارني بتهمة التحريض على التجمهر والمساس بالوحدة الوطنية، حسبما نقل موقع كل شيء عن الجزائر وجريدة الخبر.
وتداول مستخدمون مقطع فيديو يظهر خروج درارني من قاعة المحكمة محاطا بعدد من المتظاهرين الذي رفعوا شعارات عادة ما ترفع خلال مسيرات الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير/شباط 2019، وأحدث تغييرات جذرية وغير مسبوقة في تاريخ الجزائر الحديث.
Khaled Drareni sort du tribunal après avoir été placé sous contrôle judiciaire. Il est poursuivi pour "incitation à attroupement non armé" et "atteinte à l'unité nationale" présumées. pic.twitter.com/XqEUgMiASg
— Hamdi (@HamdiBaala) March 10, 2020
وخالد درارني هو صحافي ومدير موقع "قصبة تريبون"، كما يعمل مراسلا لحساب منظمة مراسلون بلا حدود.
وكان مئات الصحافيين في الجزائر قد وقعوا عريضة لمساندة درارني، داعين إلى الإفراج عنه، فيما تجمع عدد منهم الثلاثاء أمام مقر المحكمة تضامنا مع الصحافي والناشط البارز في الحراك، حسب موقع كل شيء عن الجزائر.
أمين زرواطي
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك