تنافس بين الدوحة والرياض على استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030
ترشحت مدينتا الدوحة القطرية والرياض السعودية لاستضافة النسخة 30 من الألعاب الآسيوية 2030، حسبما أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي الخميس. وفيما احتضنت الدوحة في 2006 النسخة الـ15 من الألعاب، لم تنظم المملكة أي حدث رياضي كبير تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي.
نشرت في:
أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي الخميس ترشح مدينتي الدوحة القطرية والرياض السعودية لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.
وقدمت العاصمتان القطرية والسعودية ملفي ترشحيهما لاستضافة النسخة الـ21 من الألعاب قبل انتهاء المهلة المحددة الأربعاء.
وأشار المجلس إلى أن ملف ترشيح كل مدينة والمقدم من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية ترافق مع رسالة دعم حكومية.
وكانت الدوحة قد استضافت النسخة الـ15 من الألعاب عام 2006، فيما لم تنظم السعودية أي حدث رياضي كبير تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي.
التصويت في 29 نوفمبر/تشرين الثاني
وصرح رئيس المجلس الأولمبي، الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح في بيان رسمي "يسر المجلس الأولمبي الآسيوي أن يتلقى ترشيحين قويين لاستضافة النسخة 30 من الألعاب الآسيوية".
وأضاف الفهد "مع هذين العرضين لألعاب 2030 لدينا الآن الاستقرار والاستمرارية في حركتنا الرياضية للعقد المقبل".
وأشار المجلس إلى أن التصويت للمدينة المضيفة سيجري خلال الجمعية العمومية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، على هامش الألعاب الآسيوية الشاطئية في سانيا الصينية.
2022 بالصين و2026 باليابان
وستقام النسخة الـ19 من الألعاب في مدينة هانغجو الصينية عام 2022، والنسخة الـ20 في آيتشي-ناغويا في اليابان عام 2026.
هذا، وأوضح المجلس القاري أنه أرسل تعميما إلى اللجان الوطنية الـ45 في 23 يناير/كانون الثاني 2020، داعيا الراغبين بالترشح بتقديم ملفاتهم قبل 22 أبريل/نيسان.
وأقيمت الألعاب للمرة الأولى عام 1951 في نيودلهي الهندية والأخيرة عام 2018 في جاكرتا-باليمبانغ في إندونيسيا.
قطر تتطلع لتنظيم الألعاب مجددا
في ذات الشأن، أفادت اللجنة الأولمبية القطرية في بيان بـ"تتطلع دولة قطر لمواصلة استضافتها لكبرى البطولات والأحداث الرياضية العالمية".
وقال رئيس اللجنة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني "تلتزم اللجنة الأولمبية القطرية، في ظل الدعم الكامل الذي تحظى به من جانب القيادة الرشيدة، بالتقدم بطلب لاستضافة النسخة الـ21 من دورة الألعاب الآسيوية.. تشرفنا باستضافة الدورة للمرة الأولى في عام 2006 ونعتقد أن الوقت قد حان للتقدم بطلب لاستضافتها مرة أخرى لنرحب بآسيا قاطبة في بلادنا".
استضافت قطر دورة الألعاب الآسيوية الـ15 عام 2006 التي شارك فيها أكثر من 10 آلاف رياضي و45 دولة وأقليم آسيوي وكانت ناجحة بامتياز وبإجماع المشاركين والمراقبين ..
— جوعان بن حمد (@JoaanBinHamad) April 23, 2020
نحن اليوم أكثر خبرة والدوحة أكثر تطوراً اليوم وبحلول عام 2030 كذلك ..
مرحبا بآسيا في عاصمة الرياضة ..#ألعاب_العمر
وأضاف جوعان "تختلف الدوحة اليوم عما كانت عليه عام 2006 وستصبح أكثر تطورا بحلول عام 2030، لذلك نؤكد للرياضيين واللجان الأولمبية الوطنية والجماهير والشركاء إقامة النسخة الـ21 من دورة الألعاب الآسيوية وفقا لأعلى المعايير العالمية".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك