إسبانيا تسجل 331 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة وتسمح للأطفال بالخروج
سجلت إسبانيا الإثنين 331 وفاة جديدة بفيروس كورونا في حصيلة مرتفعة قليلا مقارنة مع الأحد حيث بلغت حصيلته 288 وفاة. وترجع السلطات سبب ارتفاع حصيلة الوفيات في بداية الأسبوع إلى التأخير في الإبلاغ عن حالات الوفاة. فيما سمح الأحد لأول مرة منذ ستة أسابيع لمن هم دون 14 عاما بالخروج لمدة ساعة واحدة. ووصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 23 ألفا و521 وفاة وهي ثالث أعلى نسبة وفيات في العالم.
نشرت في:
أحصت إسبانيا الإثنين 331 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في 24 ساعة، في ارتفاع طفيف عن حصيلة الأحد التي بلغت 288 وفاة، كما أعلنت وزارة الصحة.
وبذلك ترتفع الحصيلة الاجمالية في إسبانيا التي تسجل ثالث أعلى عدد وفيات في العالم، إلى 23 ألفا و521 وفاة. وقد بدأت البلاد الأحد تخفيف إجراءات الإغلاق وسمحت للأطفال بالخروج للعب للمرة الأولى منذ ستة أسابيع.
وغالبا ما يظهر ارتفاع في حصيلة الوفيات في بداية الأسبوع بسبب التأخير في الإبلاغ عن الحالات، بحسب السلطات الصحية، التي تعتبر أنها تجاوزت ذروة تفشي الوباء في 2 نيسان/أبريل، حين سجّلت 950 وفاة في 24 ساعة.
وقال مدير مركز الطوارئ الصحية في وزارة الصحة فرناندو سيمون إن "التطورات مستقرة ضمن المؤشر نفسه المتراجع خلال الأيام الماضية".
وتجاوز عدد المتعافين من الوباء 100 ألف شخص، بحسب أرقام وزارة الصحة، كما تراجع الضغط على المستشفيات لدرجة أن مستشفى ميدانيا كبيرا تم إنشاؤه في أجنحة المعرض التجاري في مدريد، الأكثر تضررًا، يستعد لإغلاق أبوابه نهاية الأسبوع.
وهذا ما دفع بإسبانيا، التي سجلت 200 ألف إصابة، إلى البدء بتخفيف إجراءات الإغلاق في البلاد والتي تُعتبر من بين الأشد عالميًا والمعمول بها منذ منتصف آذار/مارس.
واعتبارا من الأحد، صار بإمكان من تقلّ أعمارهم عن 14 عاماً الخروج إلى الهواء الطلق للمرة الأولى منذ ستة أسابيع، ولكن بمرافقة شخص بالغ ولمدة ساعة واحدة فقط.
كما سيتمكن البالغون من التنزه أو ممارسة الرياضة في 2 أيار/مايو في حال ظل نسق العدوى متباطئا.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك