دول عربية تسعى لاحتواء فيروس كورونا وإيران تعيد فتح بعض مساجدها

صرحت وزارة المالية السعودية  أن المملكة ماضية نحو اتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة تأثير فيروس كورونا، فيما تعيش السعودية بين أزمة تفشي الفيروس على أراضيها، وتنامي القلق الناجم عن تدهور أسعار النفط.

وقال وزير المالية محمد الجدعان في مقتطفات نشرتها العربية "يجب أن نخفض مصروفات الميزانية بشدة" مضيفا أن أثر الفيروس على المالية العامة السعودية سيظهر اعتبارا من الربع الثاني من العام.

للمزيد- من مكة إلى نيو جيرزي.. فيروس كورونا يغير العادات الرمضانية للمسلمين في أصقاع العالم

وقال الجدعان "المالية السعودية تحتاج إلى ضبط أكبر والطريق أمامنا طويل" موضحا أن أحد الإجراءات هي إبطاء تنفيذ بعض المشروعات الحكومية ومنها مشروعات ضخمة لتقليل الإنفاق.

وفي إيران، ستفتح بعض المساجد من جديد مع التشديد على ضرورة احترام التباعد الاجتماعي، ومن المتوقع ألا يطبق القرار على العاصمة طهران ولا على مشهد وقم، إذ تعتبر الأكثر تضررا من الوباء.

أما الإمارات فصرحت بأنها ماضية في المسار الصحيح لمواجهة فيروس كورونا عبر ارتفاع عدد حالات الشفاء. كما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا إلى أكثر من ألفين وخمسمائة.

كما عاودت المراكز التجارية في أبوظبي عاصمة الإمارات فتح أبوابها من جديد أمام عدد محدود من الزبائن في العطلة الأسبوعية مع تخفيف قيود العزل العام التي فرضت في الإمارات قبل أكثر من شهر لمكافحة فيروس كورونا.

في البصرة بالعراق، انتشرت رسائل توعية للمواطنين وبجوارها شكر من الفنانين إلى الأطقم الطبية الموجودة في الصفوف الأولى التي تحارب كوفيد-19.

فرانس24/ أ ف ب / رويترز