تقارير صحفية تتحدث عن محاولة قراصنة صينيين سرقة أبحاث أمريكية حول لقاح ضد فيروس كورونا

أوردت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" الإثنين أن استخبارات بلادهما تعتقد أن قراصنة صينيين يحاولون سرقة أبحاث أمريكية حول تطوير لقاح ضد فيروس كورونا. ويقول المسؤولون الأمريكيون، وفق الصحيفتين، إن هؤلاء القراصنة على صلة بحكومة بكين، التي رفضت التعليق على هذه الاتهامات، مؤكدة أنها تعارض بشدة جميع الهجمات الإلكترونية.

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في بكين، في 9 نوفمبر 2017
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في بكين، في 9 نوفمبر 2017 © أ ف ب/أرشيف
إعلان

ذكرت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" الإثنين أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وخبراء الأمن الإلكتروني، يعتقدون أن مخترقين صينيين يحاولون سرقة أبحاث حول تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ.

وأشارت الصحيفتان أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي، يخططان لإصدار تحذير بشأن القرصنة الصينية، فيما تتسابق الحكومات والشركات الخاصة لتطوير لقاح لمواجهة كوفيد-19، الذي أودى بحياة أكثر من 280 ألف شخص في أرجاء العالم.

ويقول المسؤولون الأمريكيون، وفق التقارير، إن القراصنة على صلة بالحكومة الصينية. ويمكن أن يصدر تحذير رسمي في غضون أيام.

بكين ترفض التعليق

وفي بكين رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليغيان المزاعم الأمريكية، قائلا: إن الصين تعارض بشدة جميع الهجمات الإلكترونية.

وقال تشاو "نحن نقود العالم في البحوث حول علاج ولقاح لكوفيد-19. من غير الأخلاقي استهداف الصين بالشائعات والافتراءات في غياب أي دليل".

وسيضاف التحذير إلى سلسلة من التنبيهات والتقارير التي تتهم قراصنة مدعومين من حكومات إيران وكوريا الشمالية وروسيا والصين بالقيام بنشاط خبيث على ارتباط بالوباء، من نشر أخبار كاذبة إلى استهداف الموظفين والعلماء.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنّ الأمر قد يشكل مقدمة لهجمات مضادة من قبل وكالات أمريكية منخرطة في الحرب الإلكترونية، بما في ذلك القيادة الإلكترونية في البنتاغون ووكالة الأمن القومي.

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24