بريطانيا: السماح لسكان إنكلترا بالخروج في أول خطوة من تخفيف تدابير العزل

خلافا لأسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، أصبح بإمكان سكان إنكلترا اعتبارا من الأربعاء مغادرة منازلهم والذهاب إلى العمل في أول تخفيف متواضع لإجراءات العزل السارية منذ أواخر مارس/آذار في بريطانيا. وبإمكانهم أيضا ركوب سياراتهم للذهاب إلى الحديقة أو لعب التنس أو الغولف أو الالتقاء بصديق أو الذهاب إلى متجر زراعي، ولكن مع احترام مسافة مترين تطبيقا للتباعد الاجتماعي.

رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في 11 مايو 2020 كاشفا أولى إجراءات الخروج من العزل الصحي.
رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في 11 مايو 2020 كاشفا أولى إجراءات الخروج من العزل الصحي. © رويترز
إعلان

اعتبارا من الأربعاء، أصبح بمقدور سكان إنكلترا مغادرة منازلهم كما يتم تشجيعهم على الذهاب إلى العمل فيما لم يتمكنوا من العمل من المنزل، في أول تخفيف متواضع لإجراءات العزل السارية منذ أواخر مارس/آذار في بريطانيا.

لكن تفضل كل من أسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية عدم اتباع هذا المسار في الوقت الحالي، مطالبة السكان "البقاء في المنزل".

وهكذا يمكن لسكان إنكلترا فقط الآن ركوب سياراتهم للذهاب إلى الحديقة أو لعب التنس أو الغولف أو الالتقاء بصديق أو الذهاب إلى متجر زراعي، ولكن مع احترام مسافة مترين تطبيقا للتباعد الاجتماعي، وإلا ستتم مخالفتهم ودفع غرامة بقيمة 100 جنيه إسترليني (113 يورو).

كما يمكن لملايين من الأشخاص الذين لا يستطيعون العمل من المنزل العودة إلى العمل، بعد أن شجعهم جونسون على ذلك بقوة. لكن وزير النقل غرانت شابس حثهم على "التنقل بالدراجة أو المشي". وأشار إلى شبكة "بي بي سي" الأربعاء، أنه امتثالا لتعليمات التباعد الاجتماعي، لا يمكن لوسائل النقل العام قبول شخص واحد من بين 10 مستخدمين عاديين.

كما يُسمح من جديد زيارة المنازل المعروضة للبيع، مما سيساعد على انتعاش سوق العقارات.

وتهدف هذه التسهيلات الصغيرة إلى المساعدة بشكل تدريجي للغاية في انتعاش الاقتصاد، الذي تضرر من العزل، إذ أعلن المكتب الوطني البريطاني للإحصاء الأربعاء أن المملكة المتحدة سجلت انخفاضا في إجمالي الناتج المحلي نسبته 2 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري، ويعد هذا الانخفاض أسوأ أداء منذ الربع الرابع من 2008، أي في خضم أزمة مالية دولية.

وأشارت أحدث حصيلة للسلطات الصحية الأربعاء إلى أن هذا الوباء أودى بحياة 33186 مصابا في المستشفيات ودور المسنين، مع تسجيل 494 وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية. لكن يبدو أن الواقع أكثر خطورة حيث كان مكتب الإحصاء البريطاني قد سجل في الأول من أيار/مايو أكثر من 36 ألف حالة وفاة يشتبه في أن سببها الفيروس كما ورد في شهادات الوفاة.

فرانس24/ أ ف ب

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24