بلاتيني يعتبر أن على رئيس الفيفا التنازل عن ولايته بسبب شبهات بتواطئه مع القضاء السويسري
طالب الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) ميشال بلاتيني في مقابلة مع صحيفة "ليلوستري" السويسرية نُشرت الأربعاء رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) جياني إنفانتينو أن "يتنازل عن ولايته"، بعد أن أفادت تقارير صحافية عن عقد إنفانتينو والمدعي العام السويسري مايكل لوبر سلسلة لقاءات غير رسمية، أثارت شبهات بشأن تعاطي القضاء السويسري مع الملفات المتعلقة بكرة القدم وعن تواطؤ محتمل مع الاتحاد الدولي.
نشرت في:
اعتبر الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الفرنسي ميشال بلاتيني أن على رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) السويسري جياني إنفانتينو أن "يتنازل عن ولايته"، على خلفية شبهات بتواطئه مع القضاء.
وقال بلاتيني في مقابلة مع صحيفة "ليلوستري" السويسرية نُشرت الأربعاء إن إنفانتينو والمدعي العام السويسري مايكل لوبر "يعتقدان أنه لا يمكن المس بهما وأنهما فوق القانون".
وقال الدولي الفرنسي السابق، المتوج بجائزة الكرة الذهبية في ثلاث مناسبات: "أعتقد أن لوبر يدرك أنه تجاوز الخطوط الحمر. أما إنفانتينو، وبحسب رأيي، عليه التنازل عن ولايته".
وتابع: "لكن المشكلة أنه أصبح رئيسا للفيفا بفضل مزيج بارع من الظروف، بطريق انتهازية، من دون أن يكون لديه أي شرعية. لذا سيقوم بكل ما في وسعه للتمسك بمنصبه".
وأردف: "حقيقة أنني كنتُ ضحية مؤامرة واضحة بالنسبة إلي (...) في العام 2016، كان ينبغي أن أفوز برئاسة الفيفا بأغلبية ساحقة، الجميع يعرف ذلك. يبدو أن جياني إنفانتينو عمل بمهارة في بداية صيف 2015، لاستبعادي من السباق على رئاسة الفيفا، بفضل تسويات حصلت خلف الكواليس".
وكان بلاتيني من المرشحين بقوة لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة الفيفا، قبل أن يتم إيقافه بين العامين 2015 و2019 عن مزاولة أي نشاط يتعلق باللعبة، على خلفية دفعة غير مبررة بقيمة مليوني فرنك سويسري تلقاها من بلاتر خلال رئاسته الفيفا.
وانتخب إنفانتينو، الذي شغل منصب الأمين العام لويفا خلال عهد بلاتيني، رئيسا للفيفا في مطلع العام 2016، وأعيد انتخابه في 2019 بالتزكية لولاية ثانية من أربعة أعوام على رأس المنظمة التي تتخذ من مدينة زوريخ السويسرية مقرا لها.
وأفادت اللجنة القضائية في البرلمان السويسري مساء الأربعاء في بيان أن مايكل لاوبر سيمثل أمامها في اجتماعها المقبل في 20 مايو/أيار، مضيفة: "نعتزم بعد ذلك اتخاذ قرار بشأن احتمال فتح إجراء إبطال (تنحية) بحقه"، بما أن البرلمان هو من يختار المدعي العام في سويسرا.
وأفادت تقارير صحفية في الآونة الأخيرة عن عقد إنفانتينو ولوبر سلسلة لقاءات غير رسمية، أثارت شبهات بشأن تعاطي القضاء السويسري مع الملفات المتعلقة بكرة القدم وعن تواطؤ محتمل مع الاتحاد الدولي.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك