مثول فيليسيان كابوغا أبرز المطلوبين في قضية الإبادة الرواندية أمام القضاء الفرنسي

بعد أربعة أيام على اعتقاله في ضواحي باريس، مثل الأربعاء فيليسيان كابوغا أبرز المطلوبين في قضية الإبادة الرواندية عام 1994، والتي أودت بحياة نحو 800 ألف شخص، أمام القضاء الفرنسي. وظل كابوغا الذي سيُنقل على الأرجح للمحاكمة أمام هيئة تابعة للأمم المتحدة تنظر في جرائم الحرب، هاربا طوال 25 عاما حتى توقيفه.

ملصق "مطلوب للعدالة" لفيليسين كابوغا في المكتب الفرنسي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب. باريس 19 مايو/أيار 2020.
ملصق "مطلوب للعدالة" لفيليسين كابوغا في المكتب الفرنسي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب. باريس 19 مايو/أيار 2020. © رويترز.
إعلان

مثل فيليسيان كابوغا المشتبه في ضلوعه في الإبادة الجماعية في رواندا، والمتهم غيابيا بتمويل الميليشيات العرقية التي قتلت نحو 800 ألف شخص في المذابح التي وقعت في 1994، أمام محكمة فرنسية الأربعاء.

وفي أول ظهور له على الملأ منذ أكثر من 20 عاما، أُدخل الرجل، وهو في الثمانينيات من عمره، إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك مرتديا سروالا من الجينز وسترة زرقاء واضعا كمامة.

واعتقل كابوغا السبت في إحدى ضواحي باريس. وستقرر المحكمة ما إذا كان سيُنقل ليمثل أمام محكمة تابعة للأمم المتحدة تنظر في جرائم الحرب.

وذكر محاموه في وقت سابق الأربعاء أن لموكلهم الحق في افتراض أنه برئ وإنه يعارض نقله من فرنسا إلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في تنزانيا.

وظل كابوغا (84 عاما) هاربا طوال 25 عاما حتى اعتقاله.

ومن المفترض أن يقرر قضاة في محكمة في باريس اليوم ما إذا كان سيتم تسليمه إلى الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين التابعة للأمم المتحدة.

وللمحكمة الجنائية الدولية مقران أحدهما في لاهاي بهولندا والآخر في أروشا بتنزانيا.

ويعتبر كابوغا أبرز المطلوبين لدى رواندا، حتى إن السلطات هناك رصدت جائزة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يلقي القبض عليه.

وكانت قد وُجهت له تهم في 1997 عن سبع جرائم من بينها الإبادة الجماعية والتحريض على ارتكابها.

فرانس24/ رويترز

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24