الولايات المتحدة: 638 وفاة جديدة بفيروس كورونا وترامب يمنع دخول الأجانب من البرازيل

ارتفع عدد الوفيات في الولايات المتحدة الأحد إلى 97,686، بتسجيل 638 وفاة جديدة خلال 24 ساعة الماضية. فيما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غلق الحدود بوجه الأجانب القادمين من البرازيل، التي تحولت إلى مركز جديد لتفشي الوباء في أمريكا اللاتينية والكاريبي، إذ سجلت 22 ألف وفاة و350 ألف إصابة، تأتي بعدها المكسيك بـ7,394 وفاة من أصل 68,620 إصابة.

عامل يضع كمامة يمر أمام جدارية تكريمية للطواقم الطبية في نيويورك في 7 مايو/أيار 2020.
عامل يضع كمامة يمر أمام جدارية تكريمية للطواقم الطبية في نيويورك في 7 مايو/أيار 2020. © أنجيلا ويس، أ ف ب
إعلان

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية في آخر حصيلة لها بأن الولايات المتحدة سجلت الأحد 638 وفاة إضافية بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيّات في البلاد منذ بدء الجائحة إلى 97,686، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات رسميا 1,641,585.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، إنّ المواطنين غير الأمريكيين الذين تواجدوا في البرازيل خلال الأيام الـ14 التي سَبقت تقديمهم طلب دخول إلى الولايات المتحدة، لا يمكنهم المجيء إلى أمريكا.

وأضافت المتحدثة في بيان أن هذا "التحرّك اليوم سيساعد على ضمان ألا يصبح الرعايا الأجانب الذين كانوا في البرازيل، مصدرا لمزيد من الإصابات في بلادنا".

البرازيل البلد الأكثر تضررا من الوباء في أمريكا اللاتينية والكاريبي

ومع تسجيل ما يقرب من 350 ألف إصابة، باتت البرازيل الآن في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات. وسجلت البلاد أيضا أكثر من 22 ألف وفاة.

كما تعد البلد الأكثر تضررا من الوباء في أمريكا اللاتينية والكاريبي، تليها المكسيك (7,394 وفاة من أصل 68,620 إصابة) والبيرو (3,456 وفاة من أصل 119,959 إصابة).

ويقول خبراء إن عدم إجراء فحوص كافية، يعني أن الأرقام الفعلية في البرازيل هي على الأرجح أعلى من تلك المسجلة رسميا. وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو قد اعتبر الفيروس مجرد "إنفلونزا محدودة"، وهو يرى أن إجراءات العزل مضرة بالاقتصاد.

وعلى الرغم من تمتع بولسونارو بدعم نحو 30 بالمئة من الناخبين وفقا لأحدث استطلاعات الرأي، إلا أنّه يواجه انتقادات متزايدة بسبب طريقة تعامله مع أزمة فيروس كورونا.

وبولسونارو الذي يلقّب بـ"ترامب الاستوائي"، يخرق باستمرار إرشادات التباعد الاجتماعي، وهو ما أثار الجدل بسبب مشاركته في مسيرات واستضافة حفلات شواء وممارسة رياضة الرماية في أوج انتشار الوباء.

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24