بداية أسبوع حاسم لتشكيل الحكومة اللبنانية

© صحيفة الجمهورية - فرانس 24

في الصحف اليوم: محادثات في المغرب لتضييق الخلافات بين الفرقاء الليبيين وإنهاء الأزمة الليبية، وأسبوع حاسم في لبنان لأجل تشكيل الحكومة. في لبنان دائما: مبادرة لإعادة تدوير أطنان الزجاج المحطم بسبب الانفجار وتحويله إلى أوان وأوعية تقليدية. في الشأن الفرنسي: أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد تتخطى 7000 حالة ومطالب بمراجعة استراتيجية الكشف عن الفيروس وأحزاب اليمين تجعل من ملف الأمن موضوعها الرئيس لانتقاد الحكومة ولضمان مكانها في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة.

إعلان

ينظم المغرب مشاورات بين طرفي الصراع الليبي في مدينة بوزنيقة بالقرب من الرباط. هذه المشاورات ينتظر منها أن تؤسس لفترة انتقالية جديدة في ليبيا بحسب ما كتبت صحيفة العرب اللندنية وأوردت الصحيفة أن المحادثات المتواصلة حاليا في مدينة بوزنيقة في المغرب بين وفدين عن برلماني طبرق وطرابلس. هذه المحادثات تنعقد برعاية أممية وبدعم دولي وتسعى إلى معالجة الملفات الخلافية والقضايا العالقة بين الطرفين. على أمل التوصل إلى رسم خارطة طريق تضع حدا للأزمة الراهنة وتُنهي معاناة الشعب.

أبدى الفرقاء الليبيون رغبة في التوافق وإنهاء معاناة الشعب الليبي في نهاية اليوم الأول من الحوار. نقرأ في صحيفة العربي الجديد. الصحيفة تقول إن المفاوضات التي بدأت أمس في المغرب، تجري في سرية تامة، ويبدو أن الأجواء المحيطة باليوم الأول من جلسات الحوار الليبي مشجعة في اتجاه التوصل إلى حل للأزمة عبر بحث وفد الطرفين الخصمين كيفية تقاسم السلطة. تقول العربي الجديد إن هذه النقطة تعتبر المحرك الرئيس للصراع. 

موقع هسبرس المغربي يقول استنادا إلى مصادر ليبية ان الاجتماع يمهد للقاءات قادمة ستحتضنها مدينة جنيف من أجل مناقشة الشخصيات التي ستتولى المناصب السيادية السبعة، خاصة منصبي محافظ المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط. الدور المغربي يقضي أساسا بعدم التدخل في الشؤون الليبية، ورفض أي حل عسكري أو خارجي قد يزيد من تأزيم الأوضاع السياسية بين أطراف الأزمة الليبية.

هكذا نغلق الملف الليبي وننتقل إلى ملف آخر لا يقل أهمية هو الملف اللبناني وتشكيل الحكومة. في هذا الوقت تبدو كل الآمال معلقة على المبادرة الفرنسية. صحيفة الجمهورية تقول إن أسبوعا قد مضى من الأسبوعين المحددين لتأليف الحكومة الجديدة، لينطلق كل الزخم والرهان على الاندفاعة الفرنسية هذا الأسبوع. تأمل الصحيفة أن تشهد نهاية هذا الأسبوع ولادة الحكومة الموعودة وتقول إن هذا الأسبوع سيثبت من سيربح في نزاع الأجندات. أهي فرنسا الراغبة في إدخال متحول في عملية تشكيل الحكومات أم الطبقة السياسية اللبنانية التي سلمت على مضض بالقواعد الفرنسية وستظهر الآن مدى قدرتها على الالتفاف على هذه القواعد.  في إشارة إلى الضبابية والأسئلة الكثيرة حول حجم الحكومة المقبلة وتوزيع الحقائب والأسماء. 

بعيدا عن السياسة تنشر صحيفة العرب ريبورتاج من مدينة طرابلس شمال لبنان، حول حملة لإعادة تدوير الزجاج المكسر في بيروت بسبب الانفجار، لصناعة أوعية بلورية تقليدية. تقول الصحيفة إن لبنانيين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والمتطوعين تمكنوا من وضع خطة لتفادي رمي أكوام الزجاج الضخمة التي خلفها انفجار مرفأ بيروت قبل نحو شهر، في مكبات النفايات من خلال إعادة تدويرها وتحويلها إلى أباريق أو أوان. هذه المبادرة تساهم في جهود تجميع النفايات، كما توفر في الآن نفسه مورد رزق للكثيرين. 

في الشأن الفرنسي تسجل فرنسا هذه الأيام حصيلة مرتفعة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد. الحصيلة فاقت سبعة آلاف حالة يوم أمس. صحيفة لاكروا عادت على استراتيجية الحكومة في إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس، حيث يناهز عدد الاختبارات مليون اختبار أسبوعيا. تدعو الصحيفة إلى اتباع استراتيجية جديدة للكشف عن الفيروس لتجنب الاكتظاظ في المختبرات الطبية. استراتيجية تتمثل في تحديد الأولويات كما يطالب بذلك علماء الفيروسات بإخضاع الأشخاص الذين يحملون أعراض الإصابة أو المشكوك في إصابتهم أولا للاختبار.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤها في العام 2022 يتنافس حزب التجمع الوطني المحسوب على أقصى اليمين وحزب الجمهوريون اليميني يتنافسان على تبني ملف الأمن ويوجهان انتقادات للرئيس إيمانويل ماكرون حول هذا الملف. أشارت صحيفة لوبينيون المحافظة إلى تصريحات رئيسي الحزبين نهاية الأسبوع المنصرم، اللذان انتقدا أداء وزيري العدل والداخلية ووصفا الحكومة بالتساهل مع مرتكبي أعمال العنف وناشريه على كل التراب الفرنسي بحسب تصريحات زعيمي الحزبين اليمينيين الفرنسيين. 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24